دعا عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل الجزائري، اليوم الجمعة، إلى اشراك الشباب والمرأة لمواجهة التحديات الراهنة التي تعرفها الجزائر في جميع المجالات. 

وشدد بلعيد ، في كلمة خلال المؤتمر الوطني للمرأة تحت شعار "المرأة بين استمرارية النضال وتطلعات المستقبل" ، على وجوب العمل على تحقيق التنمية باشراك كل فئات المجتمع لاسيما عنصري الشباب والمرأة لمواجهة التحديات الراهنة في مختلف المجالات.

ودعا بلعيد عضوات حزبه الى بذل المزيد من الجهود لترسيخ وجود المرأة في النشاط السياسي بمختلف مناطق الوطن من اجل بلوغ الريادة الى جانب العمل على مكافحة اليأس والاحباط في المجتمع والتحلي بتضحيات المرأة الجزائرية التي كافحت الى جانب الرجل من أجل استرجاع السيادة الوطنية.

وأوضح أنه من بين أهداف حزبه السياسي هو السعي نحو ايجاد السبل الكفيلة بتوحيد صفوف كل الجزائريين وزرع الأمل والثقة في نفوسهم من خلال أخلقة النشاط السياسي واحترام مبادئ حقوق الانسان حفاظا على مستقبل البلاد ومصير الأجيال الصاعدة.

وعن موقف جبهة المستقبل من المؤتمر الوطني الذي دعا له تجمع أمل الجزائر "تاج" مؤخرا ، أكد بلعيد على ضرورة "اشراك جميع فئات المجتمع في إبداء الرأي في كل المواقف"، مشيرا إلى ضرورة بناء اقتراحات على معطيات واضحة المعالم تخدم مصلحة الوطن مع الأخذ في الحسبان التوجهات الكبرى التي تعرفها البلاد.

ودعا إلى تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة ومنح الشعب الجزائري الحرية في اختيار الرجل المناسب الذي سيقود البلاد، مؤكدا مشاركة حزبه في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يجب ان تنظم في وقتها المقرر في أبريل المقبل.

وطالب بلعيد أعضاء حزبه الى التحرك في العمل السياسي عبر كل ولايات الوطن للتعريف ببرنامج الجبهة وبأفكارها، مشددا في نفس الوقت على وجوب التكفل بمشاكل الشباب ومكافحة البطالة لاسيما في أوساط الجامعيين الى جانب تعزيز الاستثمار وتقوية الاقتصاد في كل مناطق الوطن لاسيما في المناطق الحدودية وتعزيز التجارة وتحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين.