تنطلق اليوم السبت النسخة التاسعة عشرة من كأس آسيا لكرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستمر حتى الأول من شهر فبراير.

يجمع اللقاء الافتتاحي منتخبَي الإمارات والبحرين لكن قبل انطلاق البطولة لابد من الحديث عن أمور تهم المشجعين حول النسخة الـ17 من البطولة.

حقق العرب 5 ألقاب أولها كان عن طريق الكويت عام 1980 وآخرها عن طريق العراق 2007 وتوزعت الألقاب الـ16 السابقة على 8 منتخبات 4 منها حققت اللقب لمرة واحدة.

ويعد منتخب استراليا هو صاحب النسخة الماضية من البطولة والتي أقيمت في استراليا.

وتحمل البطولة الحالية تفاصيل جديدة تجعلها أكثر إثارة وتشويقاً،حيث يشارك للمرة الأولى في تاريخ البطولة أربعة وعشرون منتخباً بدلاً من ستة عشر منتخباً، وقد قُسمت المنتخبات المشاركة على ست مجموعات كالتالي:

المجموعة الأولى: الإمارات - تايلاند - الهند - البحرين

المجموعة الثانية: أستراليا - سوريا - فلسطين -الأردن

المجموعة الثالثة: كوريا الجنوبية - الصين - قيرغيزستان- الفلبين

المجموعة الرابعة: إيران - العراق- فيتنام- اليمن

المجموعة الخامسة: السعودية - قطر- لبنان- كوريا الشمالية

المجموعة السادسة: اليابان - أوزباكستان - عمان - تركمانستان.

وتعد اليابان الأكثر تتويجا بلقبها، برصيد أربع مرات، وتقاسمت كل من السعودية وإيران الوصافة برصيد 3 مرات، وحلت كوريا الجنوبية في المركز الثالث برصيد مرتين .. ووزع باقي اللقاب البطولة على عدد من الدول، والتي فازت بها لمرة واحدة ، ومن بينها الكويت في عام 1980 ، والعراق 2007.

وسيسبق افتتاح الدورة، حفل موسيقي استعراضي على ملعب مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي؛ يشارك فيه 600 عارض يقدمون 3 لوحات فنية، بجانب نماذج للصقور الضخمة، ونموذج ضخم لكأس اسيا الجديدة.

ويختتم الحفل، الذي سيتم برعاية ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو، بأوبريت يحييه الفنانون، حسين الجسمي، وعيضة المنهالي، وبلقيس، تحت عنوان "زانها زايد".

ستصبح نهائيات أمم آسيا أول بطولة نهائيات قارية تشهد على استخدام تقنية الفيديو على صعيد العالم وتم تخصيص 60 حكم فيديو لتغطية جميع مباريات البطولة بعد أن تم تطبيق التقنية ببعض الدوريات الآسيوية.

يغيب عمر عبد الرحمن عموري نجم الكرة الإماراتية وفريق الهلال السعودي عن بطولة أمم آسيا بعد أن تعرّض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة.

وجاءت إصابة عموري لتوجه ضربة موجعة للمنتخب الإماراتي الذي يعتمد بشكل كبير على موهبة لاعبه صاحب اللمسات الساحرة.