رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السيسي يفتتح أكبر كنيسة بالشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية خلال ساعات.. شيدت على مساحة 4.14 فدان.. 40 رساما شاركوا في رسومات الجدران.. وضم قطع أثرية من المتحف القبطي إليها

5-1-2019 | 16:11


يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، غدًا الأحد، في إطار خطة الدولة لترسيخ قيم التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات.

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، افتتاح كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وأعضاء المجمع المقدس، وذلك في قداس عيد الميلاد، غدا.


وفي التقرير التالي تستعرض "الهلال اليوم" أبرز ملامح كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة،.

تعد الكاتدرائية، هي الأكبر في الشرق الأوسط، حيث تتكون من كنيستين كُبرى وصُغرى، وقاعة للمناسبات وقاعتين فرعيتين، وغرف تعميد واستراحة وغرفة للكنترول.

وشُيدت الكاتدرائية على مساحة 4.14 فدان، 30% من مساحة الأرض مبانٍ، بقرار جمهوري بالعاصمة الإدارية الجديدة وأقيم بها قداس عيد الميلاد في يناير الماضي.


كما تعتبر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة هي أضخم مشروع يتم إنشاؤه على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، بجوار أضخم مسجد في مصر ويتم بناؤها بمساهمة المصريين مسلمين ومسيحيين|.

جرى العمل بها على قدم وساق للانتهاء من الأعمال الإنشائية ورسومات الأيقونات ليكون المبنى الجديد مستعدا لاستقبال المصلين خلال افتتاحها بشكل كامل رسميا في أعياد الميلاد.


شارك أكثر من 40 رساما في إنهاء رسومات الجدران والقبة الأكبر في الشرق الأوسط بأيقونات السيد المسيح والعائلة المقدسة.

إقامة متحف في منطقة الممر الحضاري بين المسجد مسجد الفتاح العليم وكنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح وسوف يتم اختيار قطع أثرية من المتاحف الثلاثة المصري والإسلامي والقبطي، وذلك بما يتوافق مع الفكرة الرئيسية للمتحف حول التسامح الديني وعدم التفرقة بين المواطنين على أساس الدين.


كما قام قداسة البابا تواضروس بإهداء الجائزة التي حصل عليها لتعزيز الوحدة بين الأرثوذكس في منتصف عام 2017 للمركز الحضاري بالعاصمة الجديدة.

نفذت على مساحة 15 فدانا أي ما يعادل 63 ألف متر مربع وتتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع وتسع لنحو 1000 مواطن.


تحتوى كنيسة الشعب على ساحة رئيسة إضافة إلى مبنى المقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إداري، كما يسع مبنى الكاتدرائية لـ 8200 فرد وهو عبارة عن بادروم وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.

تتضمن جراجا أسفل الأرض مكونا من طابقين ومبنى خدمات والتشكيل الرئيسى للكنيسة عبارة عن صحن رئيسى مغطى بقبوين متعامدين قطر كلًا منهما 40 مترا يشكلان صليبا وفى تقابلهما في وسط الصحن قبة الكاتدرائية بقطر 40 مترا ترتفع 39 مترا عن سطح الأرض محملة على أربعة عقود رئيسية.


كما تتضمن أيضا أنصاف قباب في الجهات الشمالية والقبلية والغربية وعلى الجانبين يوجد ممرين جانبيين يتغطى كل منهما بقبوات متقاطعة قطر كل منها 6 أمتار.

وتم مراعاة أن يكون أعلى الهيكل الرئيسى قبة بقطر 15 مترا وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 أمتار، كما تم تصميم 2 منارة ملحقة بمبنى الكاتدرائية، حيث تم تصميم المنارة بتشكيل من عناصر من العمارة القبطية وروعى أن تحتوى على عدد من الأجراس أعلى المنارة، كما تم مراعاة أن تكون مسارات التكييف بدور البدروم بالكاتدرائية حتى لا تؤثر على الشكل المعمارى للكاتدرائية.