الخطاب يحمل فضيحة متكاملة الأركان حيث ثبت أن والد الإعلامي تامر أمين والذي كان آنذاك رئيسا لاتحاد الإذاعة والتلفيزيون قد عبث بمحتويات استراحة الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي في ذلك الوقت حيث أبلغه أحد الخدام بالاستراحة أن والد تامر أمين سرق ساعة مرصعة بالألماس بالإضافة إلى أحد المباخر باهظة الثمن .

وكشف الخطاب أن الأمير نايف في ذلك الوقت اكتفي باستراداد المسروقات وما أصاب والد تامر أمين من خزي وخجل جراء ضبطه متلبسا بسرقة مضيفه.

ويسجل الخطاب المرسل إلى أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق استنكار الامير نايف بائتمان مثل هذا الرجل الذي يفتقر إلى الأمانة والنزاهة بل يتنكر لكرم مستضيفه فيسرق داره.