الوحدة الوطنية المصرية تُدهش العالم.. وأكبر مسجد وكنيسة في الشرق الأوسط تحتضنهم القاهرة.. وخبراء: السيسي أطلق رسالة المحبة والسلام للعالم.. والشعب كيان واحد ضد المخططات التخريبية
ثمن
سياسيون جهود القيادة السياسية في الحفاظ على الوحدة الوطنية وإحباط المخططات الإرهابية
لهدم الدولة والتربص بوحدتها الوطنية، مؤكدين أن افتتاح الرئيس السيسي لمسجد وكنيسة
بالعاصمة الإدارية يحمل رسالة تصحيحية للصورة المغلوطة التي روجها أعداء الوطن في الخارج،
لافتين إلى أن مصر أدهشت العالم بالحدث التاريخي الذي احتضنته البلاد تحت رعاية وإشراف
الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكان
الرئيس السيسي، قد افتتح أمس مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد
المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو
مازن، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك
الكرازة المرقسية.
مصر
لا تعرف الفتن:
أكدت
مها الشريف، نائب رئيس حزب الغد، أن مصر لا تعرف الفتنة الطائفية لأنها جسد واحد يعيش
في وطن واحد بعيدا عن المسميات والشعارات الهدامة التي تنتشر في بعض دول العالم، مشددة
على أن كلمة الرئيس السيسي أمس خلال افتتاح كنيسة "ميلاد السيد المسيح" ومسجد
الفتاح العليم كشفت بشكل كامل عن شخصية المصري المسالم المعايش دون النظر إلى الدين
والجنس واللون.
ولفتت
نائب رئيس حزب الغد لـ«الهلال اليوم» إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يمتلك الحنكة
السياسية في التعامل مع الأزمات الخارجية والداخلية واستطاع إنقاذ البلاد من مصير الهلاك
الذي واجه بعض دول المنطقة، ويدرك أن وعي المصريين على مستوى عال قادر على تحدي الصعاب
وقهر المخططات الإرهابية.
وأشارت
إلى أن افتتاح المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، انتصارا جديدا للوطنية أمام
العالم أجمع في ظل حملات التشويه التي تشنها الجماعة الإرهابية في مختلف الدول العربية،
مؤكدة أن الرئيس السيسي «هدية ربانية» وعد فأوفى وأنجز أكبر صرحين في منطقة الشرق الأوسط
في وقت قياسي.
الوحدة
الوطنية المصرية:
وقال
ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن مصر شهدت حدثا تاريخيا أدهش العالم أجمع وأحبط جميع
المخططات الإرهابية وأزال الصورة السلبية التي رسمتها قوى الشر وحاولوا نشرها في مختلف
أقطار العالم عن الأوضاع في مصر، لتأتي لحظة افتتاح المسجد والكنيسة في العاصمة والإدارية
في لحظة واحدة لتثبت للعالم أن مصر لا تعرف التفرقة بين أبناء الوطن الواحد المترابطون
لحماية أوطانهم.
وأضاف
رئيس حزب الجيل لـ«الهلال اليوم» أن العالم كان يشاهد عظمة المصريين ووسطيتهم وسلامهم
في المعايشة والتكاتف والترابط معا خلال افتتاح المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية
أمس، ليكون ردا قاطعا على جميع المشككين والخونة الذين يتربصون بالبلاد آناء الليل
وأطراف النهار.
وتابع
"الشهابي"، أن الرئيس السيسي استطاع نقل مصر في جميع المجالات إلى العالمية
رغم الأزمات والتحديات التي تواجهها البلاد، فضلا عن الانتصار الذي حققه على
"طيور الظلام" في حرب الشائعات التي شنوها على مستوى المجتمع الخارجي، مؤكدا
أن نظرة العالم ستتغير كليا عن مصر بعد الحدث التاريخي الذي شهدته مصر برعاية الرئيس
عبدالفتاح السيسي في العاصمة الإدارية الجديدة.
اللُحمة
الوطنية:
أما
اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، قال إن افتتاح الرئيس السيسي لمسجد
"الفتاح العليم" والكنيسة الكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة
الإدارية الجديدة بحضور رجال الدين المسلمين والمسحيين يعبر عن اللحمة الوطنية والتكاتف
الوطني، ويؤكد للعالم أن مصر أبناء الجسد الواحد والوطن الواحد.
وأضاف
مساعد رئيس حزب حماة الوطن لـ«الهلال اليوم» أن كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح الكنيسة
الكاتدرائية رسالة إلى العالم بأن مصر متماسكة ومترابطة رافضا مصطلح الفتنة الطائفية
لأن المصريين جسد واحد، لافتا إلى أن الرئيس تطرق إلى ضرورة زيادة الوعي والتكاتف لمواجهة
الفتن والأزمات التي تواجهها مصر.
ولفت
إلى أن الرئيس السيسي حقق أفضل معادلة في التاريخ بافتتاح مسجد وكنيسة في يوم واحد
بما يدل على التسامح الوطنية والإخاء وإعلاء مصر فوق الجميع ليقطع الطريق على أصحاب
الفتن والأجندات الخاصة والمغرضين والمتربصين.