صرح وزير الدفاع البرازيلي الجنرال فرناندو أزيفيدو أنه لا يرى سبباً للسماح للولايات المتحدة بإقامة قاعدة عسكرية في بلاده، وهي الفكرة التي قال الرئيس جايير بولسونارو إنه يتقبلها.

وقال أزيفيدو لعدد اليوم الثلاثاء من صحيفة (فالور إيكونوميكو) إن الموضوع “معقد”، مضيفاً أنه لم يناقشه بعد مع بولسونارو.

ونقلت الصحيفة عن أزيفيدو قوله “هذا الأمر يحتاج إلى تقييمه بحذر، لا أرى سبباً لمثل هذه القاعدة”.

ولم يتسن الاتصال بممثلين إعلاميين لأزيفيدو للتأكد من دقة التصريحات.

وكان بولسونارو، الذي تولى السلطة في أول يناير، قال خلال مقابلة تلفزيونية بعد يومين من تنصيبه إنه قد يكون مستعداً للسماح بإقامة قاعدة أمريكية في البرازيل كوسيلة للتصدي للنفوذ الروسي في فنزويلا في خطوة ستمثل تحولاً كبيراً في توجه السياسة الخارجية البرازيلية.

وقال ضابط كبير بالجيش لرويترز إن “الجيش يعارض الفكرة”.

وقال أزيفيدو في المقابلة التي أجريت الجمعة ونشرت اليوم إن بولسونارو لم يناقش بعد خططه مع وزارة الدفاع وهي الجهة المنوط بها الإشراف على مثل هذه الخطوة.

ونقلت صحيفة (فولها دي ساو باولو) اليوم عن مصادر لم تكشف عنها قولها إن “بولسونارو تراجع عن الفكرة”.