سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على نيل مصر، اليوم الثلاثاء، شرف استضافة كأس أمم أفريقيا 2019، في ضوء تاريخها الحافل بالإنجازات في البطولة تتويجا وتنظيما، مؤكدة أن الفراعنة سيسعون لحصد اللقب مجددا.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن "مصر أنجح بلد في تاريخ أمم إفريقيا بحصولها على اللقب سبع مرات في السابق، ستستضيف النسخة المقبلة بعد التغلب على جنوب أفريقيا في تصويت المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بواقع 16 صوتا مقابل صوت واحد".
وأشارت الشبكة إلى أن البطولة المقرر إقامتها في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو، ستكون خامس نسخة تنظمها مصر البطولة بعد أعوام 1957 و1974 و1986 و2006.
ومن جهتها، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن "مصر أمامها 6 أشهر فقط للاستعداد لنهائيات يتنافس بها 24 منتخبا، بعد تصويت المكتب التنفيذي للكاف في العاصمة السنغالية داكار لصالح تنظيمها البطولة".
وأوضحت "بي بي سي" أنه نظرا لسحب الاستضافة من الكاميرون في نوفمبر الماضي، منحها (الكاف) الفرصة للتنظيم بعد عامين ليتأجل تنظيم كوت ديفوار وغينيا للبطولة في عامي 2021 و2023 على التوالي.
وبدورها، أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مصر تمتلك المنشآت الكروية الكبيرة اللازمة لإقامة مثل هذا الحدث، على الرغم من تقييد الحضور الجماهيري للمباريات بسبب المخاوف الأمنية في أعقاب ثورة يناير 2011.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية ستقام لقاءاتها في مارس المقبل، في الوقت الذي ضمن فيه 14 منتخبا بالفعل مقاعدها من أجل المشاركة في النهائيات ومن بينها مصر.
كما ذكر موقع "جول" العالمي أن "محمد صلاح ومنتخب مصر سيسعيان للتتويج باللقب الإفريقي على أرضهما بعد الفوز بحق استضافة نسخة 2019 من بطولة كأس الأمم الإفريقية"، مشيرا إلى أن نجم ليفربول الإنجليزي سيأمل في إضافة إنجاز آخر لكن على الصعيد الفردي من خلال الاحتفاظ بجائزة أفضل لاعب إفريقي المقرر تسليمها في مراسم احتفالية بداكار اليوم أيضا.
وأشار موقع "تايمز لايف" الجنوب إفريقي إلى أن مصر اعتمدت على توفير أعلى أرباح للاتحاد الإفريقي "كاف" من خلال تنظيم هو أقل تكلفة من جنوب إفريقيا، فضلا عن تمتعها بالدعم الحكومي الكامل.