أعلنت أجهزة الأمن اللبنانية عن ضبط 3 عناصر في خلية تابعة لتنظيم (داعش) الإرهابي وإحالتهم إلى السلطات القضائية المختصة والعمل على ضبط بقية عناصر الخلية، مشيرة إلى أن المتهمين كانوا يقومون على تجنيد الأشخاص لصالح التنظيم داخل الأراضي اللبنانية، والتخطيط لارتكاب عمليات اغتيال وتفجيرات ضد أهداف ومنشآت عسكرية ومدنية.
وذكر الأمن العام اللبناني - في بيان له اليوم - أنه تمكن من إلقاء القبض على 3 سوريين بعدما تأكد أنهم منضمون لتنظيم "داعش" الإرهابي، ويشكلون "خلية نائمة" تابعة للتنظيم تضم عناصر أخرى، مشيرًا إلى أن المتهمين أقروا بالتحقيقات بمبايعة التنظيم وذلك من خلال الأمير الشرعي السوري للتنظيم والملقب بـ"أبو بكر القاري" وبحضور الأمير العسكري السوري الملقب بـ"أبو الفوز" في بلدة عرسال بمحافظة بعلبك الهرمل.
وأشار الأمن العام إلى أن أحد المتهمين اعترف بإنشاء مجموعات مؤيدة للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بغية تجنيد أشخاص وتشكيل خلية أمنية تعمل داخل الأراضي اللبنانية، وأنه ارتبط بأحد قيادات تنظيم "داعش" في العراق وغيره من قادة التنظيم في دول سوريا وتركيا وفلسطين وأوروبا.
وأوضح الأمن العام أن المتهم كشف عن أن ارتباطه بقادة التنظيم في الخارج، مكنه من التعاون معهم في نشر تسجيلات مصورة حول كيفية إعداد المتفجرات وصناعة السموم القاتلة من مواد متوفرة في الأسواق المحلية، وأنه أقدم على شراء بعض تلك المواد بعلم والده المضبوط ضمن أفراد الخلية.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بإجراء تجارب عديدة لتصنيع المتفجرات بهدف تنفيذ عمليات اغتيال في بلدة عرسال، وكذلك تنفيذ عمليات إرهابية ضد مراكز ودوريات الجيش اللبناني في البلدة.