توجه الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، لمحافظة المنيا في زيارة تفقدية لمدارس ومعلمي المحافظة، يرافقة مصطفى حسن المستشار القانوني بالوزارة.
وبدأ نائب الوزير والوفد المرافق له جولته التفقدية، بزيارة قرية ديماريس، وتفقد مدرسة ديماريس الابتدائية ومدرسة ديماريس الإعدادية، ثم توجه إلى مدرسة الشهيد محمد وحيد حبشي الثانوية بنات، وذلك للاطمئنان على انتظام الامتحانات وتجهيزات المدرسة، من توصيلات كابل الفايبر والتجهيزات الداخلية.
وأثناء الزيارة افتتح عمر معرض الوسائل التعليمية المقام بمدرسة الصناعات المتقدمة نظام الخمس سنوات، الذي نظمته المديرية، ثم استمع إلى شرح تفصيلي من المعلمين والطلاب المشاركين بالمعرض، وأثنى على المشروعات المقدمة والمجسمات الخاصة بالتجارب العملية، والأماكن التاريخية التي تعمل على تنمىة مدارك الطلاب، وتدعم الإطار المعرفي والثقافي لديهم.
ثم تفقد المعرض الفني لمعروضات المدارس من اللوحات الفنية التي نفذها طلاب ومعلمي المديرية، مستخدمين عمليات إعادة التدوير في تصنيع منتجاتهم، وتوظيفها في لوحات تعكس البيئة الطبيعية ومعالم محافظات الجمهورية.
وقام عمر بزيارة لنقابة المعلمين بمحافظة المنيا، واجتمع مع مجموعة من المعلمين، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين وقيادات النقابة والمديرية، وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة مشاكل معلمي الإدارات التعليمية.
وقدم عمر عرض تفصيلي، عن جهود الوزارة خلال الفترة الماضية، وقام بشرح مضمون القرارات الأخيرة المنظمة للعمل، مؤكدا على أن الوزارة تقف على مسافة واحدة مع الجميع، ولا تتدخل ولن تتدخل في أي شأن داخلي بالنقابة، مشيرا إلى أن إرادة المعلمين الحرة فقط هي التي ستحدد مستقبل نقابتهم.
وفي نهاية الجولة توجه نائب الوزير لشئون المعلمين إلى مكتبة مصر العامة بمحافظة المنيا، وذلك للاجتماع مع معلمي ومعلمات المحافظة، وفق الدعوة العامة التي نظمتها المديرية، حيث أثنى نائب الوزير على الروح الطيبة والمجهود المميز لكافة المعلمين بالمحافظة، واستمع لكافة الموضوعات التي طرحها المعلمين والإداريين، ووجه قيادات المديرية للعمل على حلها ومناقشة ما تم بها خلال الأسبوع القادم.
وتأتي الزيارة في إطار توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعمل زيارات ميدانية لجميع المحافظات، للاطمئنان على استقرار المنظومة التعليمية واستعداد المديريات التعليمية، لامتحانات الفصل الدراسي الأول لهذا العام 2018/ 2019 ، وتأكيدا على أهمية التواصل المباشر مع المعلمين والمعلمات، والوصول لهم بمحافظاتهم، لتيسير وحل كافة المعوقات الخاصة بالعملية التعليمية، سواء كانت مهنية أو إدارية.