قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، ورئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، إن التسعير التلقائي لبنزين 95 وفقا لأسعاره العالمية، أصبح ضرورة، خاصة بعد أن أصبح سعره فى السوق المحلية مقارب للسعر العالمي.

وأوضح سعد الدين في بيان له اليوم ، أن الدولة تتجه إلى التسعير التلقائي لكافة السلع والخدمات وفقا للأسعار العالمية، بحيث تباع كل سلعة بتكلفتها الحقيقية، ويُصرف الدعم نقدي للمستحقين فقط، مشيرا إلى أن قرار التسعير التلقائي لبنزين 95 يتماشى مع خطة الدولة لرفع الدعم على كافة المحروقات بشكل تدريجي لمدة 4 سنوات بحيث نصل إلى صفر دعم في عام 2020. 

وأشار إلى أن بنزين 95 الذى تعتبره الحكومة نموذج لتطبيق التسعير التلقائي، يصل سعره الأن لحوالي 7.75 قرش يكون متعادل مع السعر العالمي عندما يكون سعر برميل النفط 50 دولار، مشيرا بأنه كلما انخفض سعره العالمي انعكس ذلك على سعر البنزين في مصر، وعندما يزيد سعره يتحمل المواطن المصري هذه الزيادة حتى 10% فقط وتتحمل الدولة ما فوق هذه النسبة حال زيادتها.

ويمثل بنزين 95 حوالى 4% من قيمة استهلاك البنزين في مصر، ولا تتحمل الدولة شيئا في دعم بنزين 95.

ورفعت مصر في يونيو أسعار الوقود بنسب تراوحت بين 17.5% و66.6% في إطار برنامج إصلاح اقتصادي مدته ثلاث سنوات يشمل تحرير سعر الصرف وخفض دعم الطاقة والمياه سنويا وإقرار عدد من القوانين الجديدة المحفزة للاستثمار.