بعد أسبوع على "هجوم وستمنستر" ببريطانيا، نظم طالبات المدارس المسلمون والشرطة، بالاضافة إلى الآلاف من الناس وقفه احتجاجية على جسر"ويستمنستر"؛ تنديدا بهجوم لندن وقاموا بالصمت لمدة 82 ثانية فى الساعة 2.40 بعد ظهر أمس، فى نفس الوقت الذى قام فيه خالد مسعود بالهجوم الإرهابى، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية .
حملت الطالبات المسلمات اللتى يتراوح عمرهمن بين 9 و10 سنوات الورود الصفراء واللافتات كتب عليها "الإسلام يقول لا للإرهاب" و"من فضلك لا تقتل الأبرياء"، و"الاسلام دين السلام"، وهم يسيرون عبر نهر التايمز.
كما انضم ممرضون وأطباء من مستشفى سانت توماس، حيث تم علاج العديد من المصابين، إلى جانب ضباط الشرطة وأعضاء خدمات الطوارئ. 
وزرع عشرات من الأشخاص، الزهور، بالقرب من موقع الهجوم وعلى طول الجسر. وارتدى مئات من أعضاء جمعية الأحمدية المسلمة، تشيرات باللون الأزرق كرمز للأمل والسلام مع رسالة "أنا مسلم، اسالى عن أى شيء". 
وقال منظمو الجسر التذكارى عبر جسر ويستمنستر، إنهم يريدون إظهار أن لندن لن تقسم على الفظائع التى تربط بين "جميع الأمم والأديان والتوجه والجنس".
ووقع الهجوم الأربعاء الماضى، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص، بعدما قام "خالد مسعود" منفذ الهجوم، بدهس عدد من المارة، من بينهم 3 من أفراد الشرطة، بسيارة فوق جسر ويستمنستر، ثم اقترب من البرلمان حيث اصطدمت سيارته بمبنى قريب، وخرج بعد ذلك من السيارة وبدأ بمهاجمة المارة بسكين، وحاول الوصول إلى البرلمان.