مكتب الالتزام البيئي: مصر حريصة على مواكبة الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة
قال الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة اليوم الثلاثاء : إن مصر حريصة على مواكبة الجهود العالمية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة الـ17 للتنمية المستدامة على أرض الواقع لأنها تدفع عجلة الإنتاج إلى الأمام وتحقق للموارد الطبيعية تنمية حقيقية.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الإقليمي للأهداف الـ17 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والذي يقيمه مكتب الالتزام البيئي بالتعاون مع اتحادات الصناعات في دول (الدنمارك، والأردن، وتونس والمغرب) بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
وأضاف الجبلي - في كلمته - أن هذا المؤتمر يأتي تفعيلًا لأهداف الأمم المتحدة الـ17 للتنمية المستدامة ومبادرتنا بإقامته تأتي في إطار الالتزام والدور الريادي لمصر وإطلاعها بمسؤولياتها وتعهداتها الدولية.. مشيرا إلى أن قطاع الأعمال والصناعة يحتاج الكثير لتحقيق معادلة الازدهار في الإنتاج مع الأمان البيئي والمجتمعي، الأمر الذي يتطلب جهودًا مضنية وبرامج طموحة وتكنولوجيات متطورة والاستفادة من تجارب الشركاء
وأشار إلى التعاون مع العديد من الشركاء خاصة الجانب الدنماركي من خلال نقل قصص نجاح شركات دنماركية شهد لها العالم كله لتحتل مع نظيراتها من التطبيقات المماثلة في دول العالم المتقدم موقع الصدارة؛ بهدف تعظيم الإنتاج وجودة المنتج في بيئة نظيفة آمنة للبشر من خلال الالتزام البيئي الجاد الذي يسعى جاهدًا لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي بهذه الأهداف الأممية فيما يتعلق بالقطاع الخاص في (مصر، والمغرب، وتونس والأردن) لتكون نموذجًا تستنير به باقي دول المنطقة بجانب تزويد المعنيين في هذا القطاع الحيوي بأدوات فعلية وقابلة للتنفيذ مما يسمح للشركات باستخدام أهداف التنمية المستدامة لاستخلاص النتائج من الارتقاء بمنتجاتها وتقديم خدمات مثالية لمجتمعاتها المحيطة بها والبيئة التي تتواجد فيها.
وتابع الجبلي :"نتطلع من خلال هذا المؤتمر أن نحدد الأدوار بدقة ونعمل في منظومة واحدة نتبادل من خلالها الأفكار البناءة والتجارب الناجحة؛ لتحقيق استدامة الموارد للأجيال القادمة، وأن نرفع درجة الوعي بأهداف التنمية المستدامة".
ونوه بأن مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية في السنوات الماضية حقق نجاحًا شجع الشركات المصرية الرائدة أن تقدم نماذج تحتذى في الالتزام البيئي الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وخدمة المجتمع والبيئة، وزيادة الإنتاج وقدرته على المنافسة المحلية والعالمية.
حضر المؤتمر، السفير توماس كريستنسن سفير الدنمارك بالقاهرة، وخالد عبد العظيم ممثلًا عن اتحاد الصناعات المصرية، وماريون ديكتس مديرة الاتصال باتحاد الصناعات الدنماركي وريتشارد ديكتس المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر.