أكد وزير الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني جوزيب بوريل التزام بلاده بدعم حل الدولتين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده بوريل مع رئيس مفوضية الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى إسبانيا.

ونقلت سفارة إسبانيا بالقاهرة - فى بيان صحفى وزعته اليوم الثلاثاء - عن الوزير بوريل قوله خلال اللقاء إن "وضع اللاجئين الفلسطينيين بجانب وضع القدس، هو من قضايا الحل النهائي، وفقا لاتفاقية أوسلو للتفاوض على اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأشاد وزير الخارجية الإسباني كذلك بـ "الدور الحيوي الذي لا غني عنه لمفوضية أونروا، منذ إنشائها عام 1949 في تقديم الخدمات الاجتماعية لأكثر من 4ر5 ملايين لاجئ فلسطيني موزعين بين فلسطين والأردن ولبنان وسوريا، بالإضافة إلى إنشاء مدارس لتعليم أكثر من نصف مليون طفل وشاب فلسطيني بالمنطقة".

وأضاف أن أونروا يمكنها الاستمرار في الاعتماد مستقبلا على اسبانيا بوصفها أحد الداعمين الرئيسيين على الصعيد الدولي.

وأشاد الطرفان، خلال اللقاء، بالإسهام الإجمالي الذي قدمته إسبانيا لأونروا، والذي تجاوز خلال عام 2018 مبلغ 17 مليون يورو، وهو رقم قياسي، يضع إسبانيا في مصاف المانحين الرئيسيين على الصعيد الدولي، ويساعد المفوضية على مواجهة تحدي العجز المالي الذي تعرضت له العام الماضي.

كما أشار الوزير بوريل ورئيس المفوضية بيير كرينبول إلى أن هذه المساعدات تم إقرارها بفضل إسهام وزارة الخارجية وشئون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والتي بلغت 12 مليون يورو عام 2018.