دعت الدكتورة نجوى خليل عضو المجلس القومي للمرأة، إلى استحداث ما يعرف بالشرطة المجتمعية التي تقوم من خلالها المرأة برصد الموضوعات التي تهدد المجتمع وتبليغ السلطات بها لتكون هي العين الحارسة على أمن الوطن.
جاء ذلك خلال ندوة "المرأة المصرية والأمن القومي"، التي نظمها المجلس القومي للمرأة اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للتغيير، لمناقشة دور المرأة المصرية في الحفاظ على أمن الحدود وتنوع العادات والموروثات الثقافية في محافظات الحدود، ودور الأمن القومي في العلاقات العربية والدولية، والمعالجة الدرامية لموضوعات الأمن القومي.
وأكدت أن الدستور أعطى الكثير من الحقوق للمرأة المصرية، كما أنها وصلت للعديد من المناصب التي لم تصل إليها من قبل، مشيرة إلى أن المرأة هي نصف المجتمع وتشارك في العديد من المجالات المختلفة في الدولة.
وجه أحمد ناجى قمحة سكرتير عام المؤسسة الوطنية للتغيير، التحية للمرأة المصرية وللمجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي لدوره في نشر الوعي والثقافة بين السيدات، مؤكدا أن المرأة لها دور مهم في حماية الأمن القومي للدولة.
وأشارت الدكتورة سهام جبريل عضو المجلس ومقررة لجنة المحافظات، إلى دور المرأة بمحافظات الحدود الشرقية وإلى اهتمام القيادة السياسية بتمثيل المناطق الحدودية للمرة الأولى في تكوين المجلس القومي للمرأة.
ولفتت إلى التاريخ البطولي للمرأة في سيناء وفي المقاومة الشعبية في حروب عامى 1956 و1967، حيث تعددت أدوارها فكانت تعالج الجرحى، والمسؤولة عن تأمين المنازل وحماية أسرتها وتوفير احتياجاتها ومستلزماتها الأساسية في أوقات خروج الرجال للحرب، كما تحدثت عن دور المرأة في التنمية ومحاربة الإرهاب في سيناء.
واستعرضت كريمة سعيد عضو فرع المجلس بمحافظة البحر الأحمر وممثلة المرأة بحلايب وشلاتين، جهود الدولة في تنمية حلايب وشلاتين وانعكاس ذلك على أوضاع المرأة هناك، لافتة إلى الاهتمام بالبنية التحتية وإقامة مشروعات تنموية جديدة، وتطوير المنازل وإنشاء مدارس جديدة، والتوعية الصحية، ما خلق بيئة آمنة تليق بالمرأة وتحقق لها الأمن والأمان، مقترحة إقامة معارض للبيت النوبي والسيناوي والبحر الأحمر والفنون الشعبية والحرف اليدوية كوسيلة لفتح أبواب جديدة للسياحة الثقافية.