من المؤكد أن الإنسان أو المواطن هو
هم الرئيس الأول وشاغله الشاغل، فمقاليد الحكم ليست بهينة، رب الأسرة نفسه يلقى
العديد من العقبات أثناء رعاية إسرته الصغيرة، فما بالك برجل مسئول على دولة بأكملها، وهو
مطالب بتوفير الأمن لهم وحمايتهم واستحداث وتوفير المشروعات على كل الأصعدة
الصناعية والزراعية وغيرها، وفي خضم تلك المهام الجسيمة لا ينسى القائد إنسانيته،
فهي المشاعر النبيلة التي أوجدها الله به من رحمة ومحبة وعطف وشفقة ورعاية للمنكوب
والضعيف والمظلوم .. في الذكرى الأولى بعد المائة لميلاد الرئيس جمال عبد الناصر
نطرح عشر لقطات إنسانية من ضمن المواقف التي تعرض لها في فترة حكمه.
الرئيس جمال مع زوجة الثائر الافريقي لومومبا وأمر أن تعيش مع طفلها في القاهرة
عين الرئيس على طفل اخترق موكبه عند إعلان الوحدة بين مصر وسوريا
مع الأطفال في ليلة القدر
يستمع إلى شكوى سيدة استطاعت أن تصل إلى سيارته بحنو وعطف
مع أسرة سورية قتل عائلها وطلب الرئيس توفير معاش ورعاية لهم بعد رحيل الأب
طفل من أسر المودعين أصر أن يلحق بالرئيس قبل ركوبه الطائرة ليطبع قبلة على خده
حضن دافئ من طفل صغير للزعيم في إحدى المناسبات
بعد الوحدة بين مصر وسوريا أصبح الإقليمان جمهورية واحدة .. أطفال سوريا مع الرئيس جمال
الرئيس يرحب وينصت إلى طفلتين من دمشق
طفل من المنصورة أصر أن يصافح الرئيس عند زيارته للمنصورة