قال إبراهيم
الشهابي، مدير مركز الجيل للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن تدخل الرئيس عبد
الفتاح السيسي لإنقاذ السيدة المسنة هو ليس حادثا فرديا وإنما جزء من رؤية واستكمال
لخطوات أخذها الرئيس لتوفير حياة كريمة للمواطنين من بينها، مضيفا أن هناك
استراتيجية ورؤية جديدة لفكرة العدالة الاجتماعية.
وأوضح
الشهابي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن أهم مبادئ تطبيق العدالة
الاجتماعية هو توجيه الدعم لمستحقيه وهم الطبقات غير القادرة والأكثر احتياجا ليصل
إلى مستحقيه وكذلك تحسين جودة مستوى معيشة المواطنين من خلال خطوات كتطوير
العشوائيات والتعليم وتوفير منظومة التأمين الصحي الشامل لكل المواطنين دون
استثناء.
وأضاف أن
توجيه الرئيس بتوجيه الدعم للفئات الأكثر احتياجا وإطلاق مبادرة حياة كريمة
واستجابته لما أثير في الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية بشأن السيدة
المسنة ومن قبلها السيدة نحمده بتوفير ميكروباص لها، خط لا ينفصل ويعبر عن تقدير
الرئيس لقيمة العمل وتقديم الدعم للطبقات الأكثر احتياجا والتفاعل مع القضايا
المثارة لدى الرأي العام.
وأكد أن
جهات الدولة منها وزارة التضامن وفرق الإنقاذ السريع تنفذ حملات في الشارع لتوفير
مأوى آمن لمن لا مأوى لهم، والمشردين في ظل انخفاض درجات الحرارة، مضيفا أن هذه
الخطوات هي جزء مما أعلنه الرئيس في بدء فترة حكمه الثانية بأنها ستكون لبناء
الإنسان وكرامة المواطن، بما يشكل نموذجا جديدا للعدالة الاجتماعية والعمل لخدمة
الطبقات الأكثر احتياجا.
كان الرئيس
عبد الفتاح السيسي قد أمر بتوفير كافة ما يلزم من رعاية صحية واجتماعية إلى سيدة مسنة
كانت تقيم في الخلاء بجوار محطة سعد زغلول بمنطقة المنيرة وسط القاهرة وحالتها الصحية
سيئة جدا، بعد نشر استغاثتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي كانت تعاني من البرد
القارس، فأمر على الفور الأجهزة المعنية بالاطمئنان على صحتها وتوفير الرعاية الصحية
والاجتماعية اللازمة لها وتوفير كل ما تحتاج إليه.