بدأت قصة الحاجة صفية بعد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها مرفقة باستغاثة تطالب بنقلها إلى أحد دور الرعاية بعد سوء حالتها الصحية وتواجدها في الشارع بجوار محطة مترو سعد زغلول بمنطقة المنيرة بوسط القاهرة، في ظل موجة البرد القارس التي تتأثر بها مصر في الفترة الحالية.

«حالتها صعبة جدا هيا موجودة في محطة سعد زغلول أول ما تطلع من المحطة.. بالله عليكم لو حد يعرف جمعية خيرية ابعتوا صورتها ليهم يمكن حد يأويها» بهذه الكلمات طالبت صاحبة المنشور بإغاثة الحاجة صفية، وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.

وبعد تداول النشطاء لصورتها واستغاثتها، أمر الرئيس بتوفير كافة ما يلزم من رعاية صحية واجتماعية لها، موجها الأجهزة المعنية بذلك.

وقامت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالتعاون مع قطاع حقوق الإنسان، بإنقاذ الحاجة صفية، فيما نقلت ضابطة شرطية رسالة من الرئيس السيسي إلى الحاجة صفية، قائلة إن الرئيس بعد أن علم بحالتها أمر بالاطمئنان على صحتها وتنفيذ كل ما تحتاجه .

وقامت الأجهزة المعنية على الفور بنقل السيدة صفية فى سيارة إسعاف لإحدى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحتها ورعايتها.

يأتي ذلك بعدما أطلق الرئيس، في بداية العام الجاري، مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019، موجها الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك تحت رعايته المباشرة.

وأكد الرئيس أن البطل الحقيقي خلال عام 2018، هو المواطن المصري الذي خاض معركتي البقاء والتتنمية وقدم التضحيات متجردا وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة

فرق إنقاذ

وفي إطار مبادرة الرئيس حياة كريمة، وبعد سوء الأحوال الجوية، أطلق صندوق تحيا مصر، عددا من الأتوبيسات في شوارع وطرقات القاهرة وضواحيها، وجميع المحافظات، على مدار الساعة، بهدف البحث عن: «الغائبين، والمشردين، وإنقاذ الأطفال بلا مأوي».

وخصصت فرق الإنقاذ أرقاما للاتصال والإبلاغ عن الحالات التي تحتاج المساعدة، ذلك عن طريق الاتصال على الخط الساخن، الخاص بشكاوى دور الرعاية الاجتماعية، على الرقم المختصر (16439)، أو رقم (01095368111).