قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الأربعاء، إن بلاده تواجه مجموعة من الدول وصفها بالفاسدة التي تدعم الإرهاب، مشيرا إلى أن حكومة بلاده لن تدخل في مغامرات يتحمل تكلفتها الشعب الأمريكي، مطالبًا حلفاء الولايات المتحدة بالمساهمة بشكل أكبر في مصاريف الدفاع. 

وأكد "بنس" في خطاب اليوم في العاصمة واشنطن أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، أن قوات بلاده سوف تعود من سوريا بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي هناك، موضحا أن واشنطن ستضمن ألا يطل تنظيم داعش برأسه مرة أخرى. 

وحول إيران قال بنس، إيران دولة مارقة ومزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وأكبر دولة تدعم الإرهاب في المنطقة .. إن الاتفاق النووي الكارثي أفاد نظام الملالي وقمع الشعب الإيراني. 

وشدد "بنس" من جهة أخرى على أهمية تأمين الحدود الأمريكية لما فيه مصلحة للأمريكيين قائلا "نعزز دفاعاتنا ونقوي أمن الحدود ونروج للرخاء"، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن الولايات المتحدة ترحب بالمهاجرين الذين يقصدونها بطريقة شرعية.

وحول كوريا الشمالية، أكد أن واشنطن تنتظر من بيونج يانج اتخاذ خطوات ملموسة لنزع سلاحها النووي.