بدأت شركة يوتيوب الأمريكية بحظر الفيديوهات التي تحتوي على مقالب خطيرة أو مؤذية عاطفيا، من كافة منصاتها الرقمية على شبكة الإنترنت.
وعمدت الشركة إلى اتخاذ الإجراء الجديد عقب ما يسمى "مقالب التحدي" التي أسفرت عن حالات وفاة وإصابات بليغة، حيث أكدت "يوتيوب" أنه لا مكان لتلك المقاطع على موقعها.
كما أضافت الشركة العالمية أن الحظر سيطال جميع المقالب التي قد تؤدي إلى أذى جسدي أو عاطفي، وتلك التي توهم ضحاياها بتعرضهم لخطر محدق، حتى لو لم يكن التهديد حقيقيا.
وبالرغم من الإجراء السابق وإجراءات مماثلة اتخذتها الشركة مؤخرا، أكد خبراء أن "يوتيوب" ما زالت تفشل في إزالة كافة المواد المؤذية وغير اللائقة، مع العلم أن بعضها يحقق ملايين المشاهدات.
وأضاف الخبراء أن حظر المقالب يعد أمرا صعب التطبيق للشركة، حيث يصعب التمييز في بعض الأحيان بين المقالب الطريفة والمقالب المؤذية، وخاصة أن الموقع العالمي يعج بفيديوهات من هذا القبيل، الإجراء الذي قد يهدد شعبيته أيضا.