قال نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، إن الحكومة جاهزة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تم التحضير لها بكل الإمكانيات البشرية والمادية. 

وأضاف "بدوي" في مؤتمر صحفي على هامش إحياء اليوم الوطني للبلدية اليوم الخميس، أن تجربة الإدارة المركزية والمحلية تمكنها من توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية لتنظيم هذه العملية الانتخابية بعد قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استدعاء الهيئة الناخبة. 

وأوضح أن دعوة الناخبين للانتخابات من صلاحيات رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن نتائج تطهير القوائم الانتخابية إيجابية جدا، وأن الجزائر لديها التكنولوجيات الحديثة التي تسهل القيام بهذه العملية.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة في شهر أبريل المقبل على أن يصدر الرئيس بوتفليقة قرار دعوة الناخبين للانتخابات خلال أيام قليلة.

وعن إقالة عدد من المسؤولين المحليين مؤخرا.. قال وزير الداخلية الجزائري، إن المسؤولية تكليف وكل مسؤول له هيئات متابعة ومراقبة ترصد عمله بالصرامة والحزم اللازمين"، مضيفا أن المسؤولين يعملون تحت مراقبة القاضي الأول في البلاد ومن يخطئ يدفع الثمن ومن لا يقوم بواجبه لا مكان له في مؤسسات الدولة.

وفيما يتعلق بمشروع الولايات المنتدبة الجديدة.. أعلن الوزير أن قطاعه انتهى من إعداد المشروع وسيرفعه إلى الرئيس بوتفليقة قريبا، نافيا وجود بلديات فقيرة في الجزائر، مؤكدا أن كل البلديات تستفيد من الدعم المالي للدولة.