مشرعون ديمقراطيون يعتزمون التحقيق في توجيه ترامب لمحاميه مايكل كوهين بالكذب على الكونجرس
أعلن مشرعون ديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي اليوم (الجمعة)
أنهم سيحققون في التقرير الصحفي الذي كشف أمس عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه
محاميه السابق مايكل كوهين بالكذب على الكونجرس بشأن صلته بصفقة عقارية في روسيا خلال
فترة حملته الانتخابية عام 2016.
وقال آدم شيف النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا ورئيس
لجنة الاستخبارات بمجلس النواب - في تغريدة على صفحته الرسمية على "تويتر"
- إن اللجنة ستقوم بما يلزم للتأكد مما إذا كان التقرير صحيحا، بحسب صحيفة "وول
ستريت جورنال" الأمريكية.
وتابع "إن الادعاء بأن رئيس الولايات المتحدة ربما يكون
قد حرض على الحنث باليمين أمام لجنتنا، في محاولة لعرقلة التحقيقات والتستر على تعاملاته
التجارية مع روسيا، هو من أخطر الأمور حتى اليوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن ديمقراطيين آخرين من أعضاء اللجنة
دعوا إلى عواقب وخيمة في حال ثبتت صحة التقرير، حيث طالب النائب الديمقراطي عن ولاية
تكساس خواكين كاسترو بأن يقدم ترامب استقالته أو تتم إقالته في حال ثبوت صحة التقرير.
من جانبه، قال تيد ليو النائب عن الحزب الديمقراطي وأحد أعضاء
اللجنة القضائية بمجلس النواب إن اللجنة ستبدأ عقد جلسات استماع حول ما إذا كان رئيس
الولايات المتحدة ارتكب جرائم عظمى.
وأضاف أن أول بند في لائحة إقالة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون
كان عرقلة العدالة، مؤكدا أن اللجنة مكلفة ببدء إجراءات الإقالة في حال حصولها على
تأييد كافٍ في المجلس للقيام بذلك.
وكان تقرير لموقع "بازفيد" الأمريكي قد كشف أن
الرئيس دونالد ترامب قد وجه محاميه الشخصى السابق مايكل كوهين بالكذب على الكونجرس
عام 2017 بشأن مشروح برج ترامب فى موسكو، حسبما أفاد به اثنان من مسئولي إنفاذ القانون
الأمريكيين.
وأوضح المسئولان للموقع أن ترامب وجه كوهين بأن يقول إن مفاوضات
بناء برج ترامب فى موسكو قد انتهت في يناير 2016 بالرغم من أنها استمرت حتى يونيو من
العام نفسه.
واعترف كوهين أمام
محكمة فيدرالية في ديسمبر الماضي بالكذب على الكونجرس، قائلا إنه قام بذلك بدافع ولائه
لترامب، وحكمت عليه المحكمة بالسجن ثلاث سنوات.