تقول زينات صدقى صاحبة أخف دم عرفته السينما المصرية أنها ولدت قبل قيام الحرب العالمية الأولى بأشهر ، وهذا معناه أنها من مواليد نهاية عام ١٩١٣ أو بداية ١٩١٤ عل أكثر تقدير ، أما مسقط رأسها فلا خلاف عليه وهو مدينة الإسكندرية ، عاشت زينب محمد سعد وهذا هو اسمها الحقيقى طفولة مرتبكة حيث أخرجها والدها من المدرسة وهى فى سن صغيرة بحجة كبر حجم جسمها والخوف عليها ، ثم ألقى بها إلى أول رجل طلبها للزواج وهى فى الرابعة عشرة من عمرها ، وهى الزيجة التى لم تستمر سوى أحد عشر شهرا ، مارست زينات فنون التمثيل والغناء والرقص فى طفولتها حتى انضمت إلى فرقة الريحانى مطلع الثلاثينيات حينما شاركت فى مسرحية « الجنيه المصرى « أما مشوارها فى السينما فبدأ عام ١٩٣٤ بفيلم الاتهام ، ووصل رصيدها إلى ١٥٩ فيلما كان آخرها « بنت اسمها محمود « سنة ١٩٧٥ قبل ثلاث سنوات من رحيلها .