أكد فيليب بودون نائب الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية، دعم فرنسا الكامل لمصر في تمويل المشروعات التنموية، وحرص الوكالة على دعم البرنامج الاقتصادي لمصر خلال المرحلة المقبلة، في ظل ثقة فرنسا في الاقتصاد المصري والإصلاحات الاقتصادية والتشريعية خاصة في مجال الأعمال والاستثمار.. مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات تحفز الوكالة على تمويل ودعم إقامة مشروعات تنموية جديدة في مصر.

جاء ذلك خلال لقائه الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، لدى زيارتها إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر" الاستثمار الخاص من أجل التنمية المستدامة"، الذي تعقده منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ضمن فعاليات أسبوع دور القطاع الخاص في التنمية، بحسب بيان لوزارة الاستثمار والتعاون الدولي.

وأوضح بودون أن الوكالة أسهمت في دعم مشروعات في مصر بقيمة ملياري يورو من أبرزها الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة (المرحلتان الثانية والثالثة)، وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الزراعة، وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي (المرحلتان الأولى والثانية)، وإنشاء محطة خلايا فوتوفولتية قدرة 26 ميجاوات بكوم أمبو بأسوان، والمساهمة في إنشاء محطة رياح خليج السويس، ومشروع دعم الرعاية الصحية الأولية.

وبحث الجانبان الرؤية المستقبلية للتعاون الإنمائي المصري الفرنسي، والمجالات المنتظر التعاون فيها في الفترة المقبلة، مثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وتمكين الشباب والمرأة وتنمية المهارات، ودعم الحماية الاجتماعية، ومشروعات لدعم قطاعي التعليم والنقل.

واتفقت الوزيرة، مع الوكالة الفرنسية للتنمية، على شراكة استراتيجية جديدة، تكون بناء على احتياجات الشعب المصري، وأولويات برنامج الحكومة المصرية، مؤكدة حرص مصر على تعزيز العلاقات مع فرنسا.. مشيرة إلى أن الاستثمار فى رأس المال البشرى يمثل أولوية لدى القيادة السياسية خاصة في مجالي التعليم والصحة.