قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، إن ملتقى توظيف الشباب يهدف إلى عرض كافة الوظائف المتاحة في القطاع الخاص لتوفير حياة مناسبة للشباب واستغلال طاقاتهم فيما يفيد المجتمع، وذلك تنفيذاً لمبادرة (حياة كريمة) التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لرعاية الفئات الأكثر احتياجا وتوفير حياة كريمة لهم.

جاء ذلك خلال قيام الوزير بافتتاح ملتقى توظيف الشباب بالمنيا، اليوم الأحد، بحضور المحافظ اللواء قاسم حسين، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة؛ بهدف توفير فرص عمل للشباب، والمساهمة في الحد من مشكلة البطالة، بمشاركة أكثر من 50 شركة ومصنعا لإتاحة أكثر من 12 ألف فرصة عمل للشباب والفتيات من مختلف الأعمار والمؤهلات بالقطاع الخاص وفي جميع التخصصات والقطاعات الوظيفية المختلفة.

وأكد سعفان أن الملتقى يتيح فرص عمل لذوي القدرات الخاصة لإعطائهم الفرصة كاملة في الحصول على مصدر رزق لهم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، متمنياً أن تحقق هذه الملتقيات نسبة كبيرة في التوظيف للشباب والحد من البطالة والاستفادة من التنوع في فرص العمل المتاحة، واصفاً عام 2019 بـ "أنه عام الخير على مصر جميعها".

وأضاف إن العمل هو أساس رفع اقتصاد الدولة والدفع بعجلة التنمية للأمام فنحن نسعى من خلال توفير فرص العمل للشباب بالقطاع الخاص إلى إعطاء الشباب العديد من الخبرات المجتمعية التي تساعدهم في الارتقاء إلى ما يتمنون تحقيقه في مستقبله.

من جهته، قال محافظ المنيا اللواء قاسم حسين: إن إقامة هذا الملتقى هو فرصة طيبة لتوفير فرص عمل للشباب، والمساهمة في حل مشكلة البطالة، وعرض كافة الوظائف المتاحة في القطاع الخاص لتوفير حياة كريمة مناسبة للشباب واستغلال طاقاتهم ورفع نسبة التشغيل وزيادة معدلات الإنتاج ودفع عجلة الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لأن مصر لن تقوم إلا بسواعد أبنائها من الشباب المخلصين.

وأضاف "إننا نسعى جاهدين للعمل على خلق فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين بمنشآت القطاع الخاص والاستثمار الواقعة بنطاق دائرة المحافظة بجانب تنفيذ العديد من البرامج التدريبية التي تهدف إلى إعادة تأهيل الشباب لتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، بالإضافة إلى تنفيذ أحكام قانون العمل، والتي تهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على حقوق العمال".

وأكد حسين أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية تقدم كافة سبل الدعم والمساندة لذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تلبية مطالبهم، وأن الدولة تولي هذه الفئة اهتماماً كبيراً من أجل دمجهم في كافة الأنشطة والمشاركة في كل القطاعات داخل المجتمع.