قال رامي جلال، المستشار الإعلامي المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط
والمتابعة والإصلاح الإداري، إن عملية نقل الموظفين للعاصمة الإدارية
الجديدة ستتم في عام 2020، مشيرًا إلى أن العاملين المستهدف نقلهم هم
المتواجدون بدواوين عموم الوزارات فضلًا عن عدد من الجهات
التابعة اللازم نقلها لضمان سير العمل.
وأضاف جلال أن الحجم الأكبر من موظفي الجهاز الإداري للدولة يتمركزون في
باقي محافظات الجمهورية والمحليات، وبشكل عام لا شأن لهم بعملية النقل
للعاصمة الإدارية، بل على العكس سيعود بعض الموظفين من القاهرة إلى
محافظاتهم مرة أخرى تقليلًا للاغتراب.
وتابع جلال أن عدد الموظفين المستهدف نقلهم على العاصمة الإدارية الجديدة
يدور حول رقم 50 ألف موظف، حيث يجرى الآن عمل الاختبارات والتدريبات لهم،
وهي اختبارات لقياس المهارات الشخصية والوظيفية وإجادة اللغة العربية وإحدى
اللغات الأجنبية، وإتقان التعامل مع الحاسب
الآلي.
وأكد جلال على أن التوجه العام يقضي، في كل الأحوال، بعدم نقل الموظفين
للعاصمة الإدارية الجديدة قبل الانتهاء الكامل من شبكات النقل والمواصلات
والمرافق المتعلقة بالحي الحكومي تيسيرًا على الموظفين.