رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في عيدهم الـ67.. الشرطة تقدم 50 شهيدا في ملحمة البطولة والكرامة.. رجال الأمن رفضوا تدنيس أرض الإسماعيلية على يد الإنجليز عام 1952.. ورفضوا الاستسلام وواصلوا القتال

21-1-2019 | 17:13


يحتفل رجال الشرطة المصرية، خلال الأيام الحالية بحلول الذكرى السابعة والستين، والتي توافق الخامس والعشرين من يناير، تلك الملحمة التي سطر فيها رجال الأمن ملحمة تاريخية بمحافظة الإسماعيلية عام 1952، عندما استبسلوا في الدفاع عن المحافظة ورفضوا تسليم المبنى للقوات الإنجليزية المحتلة.

وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يرافقه أعضاء المجلس الأعلى للشرطة اليوم الأحد، قد توجه إلى القصر الجمهوري بعابدين، أمس، لتسجيل كلمة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى وذلك في إطار الاحتفال بعيد الشرطة.


ويعد عيد الشرطة، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية، علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

تنشر «الهلال اليوم»  أسماء شهداء واقعة بورسعيد تخليداً لبطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن تراب أرض مصر الطاهرة.

وتضم قائمة الأسماء الذين سقطوا أثناء الدفاع عن الوطن في ملحمة الإسماعيلية وهم: السيد محمد الفحل، وعلى السيد على، وعبد الحكيم أحمد جاد، وثابت مصطفى، وأحمد مراد أحمد، وعبد ربه عبد الجليل عامر، ومحمد أحمد إبراهيم المنشاوى، وفتحى بدوى أحمد الحليوى، وعبد الله عبد المنعم فرج، ومصطفى عبد الوهاب محمود ومحمد الطوخى رمضان، وسيد على حسين، وحسين عبد السلام قرنى.


كما ضمت قائمة الشرف أيضا، السيد مجاهد على الزيات، وعبد النبى سالم جمعة، ومحمد أحمد حمدى، وعبد الحميد عبد الرازق، وأبو المجد محمد مصطفى، وعبد السلام سليم صالح، ورضوان أحمد محمد حيدر، وكامل مازن حسين، وفؤاد عبد الرازق على، وأحمد أبو زيد منياوى، وعبد الحميد معوض حشيش، وعبد الفتاح شاهين، وعبد الله مرزوق عبد الله، ومحمد إبراهيم أحمد، ومحمد محمود بدوى، وفرج السيد إسماعيل، وعبد الحميد مسلمى أحمد، وعبد السلام أحمد إبراهيم.

بجانب الأبطال  محمد الجندى إبراهيم، وفتحى أمين جمعة، ورياض عبود أسعد، وعبد الغنى محمد خليفة، واليمانى إسماعيلى إبراهيم، وعبد الفتاح عبد الحميد، وبسيونى على الشرقاوى، ومحمد محمد البياعة، وأمين عبد المنعم السيد، ومحمد حسن محمود حسن، ومحمد المليجى أحمد مصيلحى، وبهى الدين على حجازى، وعبد الفتاح عبد النبى العطار، وعبد المنعم بيومى على البنا، ومحمد عبد المعطى حسن عيد، ومحمود محمد عبد الرحمن فودة، وحسن عبد السلام عبد المنعم، ومحمود حسن عفيفى عمارة، ومحمد عبد الغنى السيد الفيشاوى، ومحمد أحمد على زايد، وعلى محمد منصور الطبال، وأحمد محمد فريد، وأبو الفتوح أحمد أبو الفتوح، وعبد الحميد إبراهيم على منصور، وسعد على السايس.


ووصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا إلى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية في ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم بمنطقة القنال، فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.

وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل 91572 عاملاً أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951، كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة 80 ثمانون ألف جندي وضابط بريطاني، فانعكس ذلك فى قيام القوات البريطانية بمجزرة الإسماعيلية وتعتبر من أهم الأحداث التي أدت إلى غضب الشعب والتسرع بالثورة فى مصر.