رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حبس عاملة نظافة وعشيقها تخفيا في نقاب لسرقة مسنة بالعجوزة

21-1-2019 | 17:14


أمرت نيابة العجوزة برئاسة المستشار جمال الجبلاوي بحبس عاملة نظافة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما باقتحام شقة طبيبة مسنة بمنطقة العجوزة وسرقة مبالغ مالية ومصوغات تقدر بحوالي 2 مليون جنيه بعد تخفيهما فى "النقاب".

 

واجه إسلام فكرى مدير نيابة العجوزة ووليد زهوي وكيل أول النيابة المتهمين بتحريات الأجهزة الأمنية وكاميرات المراقبة التى رصدت دخول منتقبتين لعقار الطبيبة فى وقت معاصر للجريمة فاعترفا بتفاصيل الجريمة كاملة.

 

وتعود وقائع الجريمة إلى قيام اثنين منتقبين بالوصول إلى داخل شقة الدكتورة عليه م ص بالمهندسين، حيث طرقا باب الشقة، إلا أن الطبيبة لم تفتح لهما، وبعد بضع دقائق ظنت أنهما انصرفا، ففتحت الباب، إلا أنهما فاجأها من الخروج من موقع جانبي، ليقتحما الشقة عنوة، ويدفعانها إلى داخلها، وألقياها على الأرض، فيما رفع أحدهما النقاب وكان رجلًا ثم توليا تكميم فمها وتعصيب عينيها وربط يديها بلاصق عريض شديد.

 

وأصاباها بجروح قطعية بعد أن ضرباها على رأسها ووجهها، ووضعا على رقبتها آله حادة، رغم عدم مقاومتها لهم، حيث بلغت الثمانين من عمرها، وتعمل أستاذة دكتورة بطب عين شمس "غير متفرغة"، إضافة إلى أنها تتولى معامل التحاليل بمستشفيات جمعية مصطفى محمود كخدمة عامة، وعمل اجتماعي.

 

وتحت وقع التهديد والعنف والضرب والسلاح الحاد على رقبتها وهى فى عمر الثمانين، أخبرتهم عن أماكن المصوغات والسيولة المالية الموجودة بالمنزل، وكل ما طلبوه منها، وكانت يضربانها، ويضعا السلاح الحاد على رقبتها، ويرفعا جانبا من اللاصق العريض الشديد عن فمها فقط، بما يسمح لها أن تنطق وتخبرهما بالذي يطلبانه، ثم يعيدان اللاصق إلى مكانه.

 

وخلال عملية السطو، استولى اللصان على مبلغ نقدي يتعدى الـ١٠٠ ألف، وكذلك ١٠ آلاف دولار كانت تحضرهم لكي تؤدى العمرة، بالإضافة إلى مصوغات متنوعة وفضيات من المكان، ولم يكتفوا بذلك، بل أخذوا أوسمة ونياشين الدولة وبعض الدول الأخرى لزوجها المرحوم الدكتور محمود عبدالله صادق أستاذ الجراحة بطب عين شمس سابقًا، إضافة إلى استيلائهما على بطاقة ATM.

 

وأجبراها بالتهديد والضرب والسلاح الموضوع على رقبتها برقم البطاقة السري للسحب، قبل أن يغادرا المنزل وإغلاق الباب عليها، بعد أن أخذا المفتاح بما معه من مفاتيح أخرى من باب الشقة، بعد ربطها وقيدها فى السرير، إلا أنها تمكنت من فك القيود والاتصال بأولادها، والذين أجروا اتصالاتهم بمباحث الجيزة.