رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصين تدعو إلى بناء مجتمع ذي مصير مشترك مع كمبوديا

22-1-2019 | 08:03


دعا الرئيس الصيني "شي جين بينج" اليوم إلى ضرورة بذل جهود مشتركة من أجل بناء مجتمع ذي مصير مشترك بأهمية استراتيجية بين الصين وكمبوديا.

وقال بينج –خلال لقائه رئيس وزراء كمبوديا "سامديتش تيكو هون سين" في دار ضيافة الدولة (دياويوتاي) بالعاصمة (بكين)- إن التعاون الثنائي بشأن مبادرة "الحزام والطريق" أدى إلى مزيد من النتائج العملية، وإن الجانبين حافظا على اتصال وتنسيق بشكل وثيق إزاء الشؤون الإقليمية والدولية.

وأضاف بينج إنه في الوقت الحاضر، تواجه العلاقات الصينية - الكمبودية فرص تنمية جديدة، مبديا استعداد بلاده للعمل مع الجانب الكمبودي لبناء مجتمع ذي مصير مشترك له أهمية استراتيجية، مع توضيح أولويات التعاون ووضع خطة لتنمية العلاقات، وتعزيز العلاقات الثنائية، وترقيتها إلى مستوى جديد.

وأكد بينج دعم الجانب الصيني لكمبوديا في اتباع مسار تنمية يتماشى مع ظروفها الوطنية، معربا عن توقعه بأن يركز الجانبان على تعزيز التعاون في أربعة مجالات رئيسة ، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والأمن والتبادلات الشعبية.

كما دعا الرئيس الصيني الدولتين إلى الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الحوكمة، وتوسيع التبادلات بين الحكومات والهيئات التشريعية والأحزاب السياسية وعلى المستوى الوطني، وتعميق التواصل والتنسيق في إطار الآليات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة، وتعاون الصين-آسيان، وكذلك آلية تعاون لانتسانغ-ميكونغ.

وأعرب عن أمله في تسريع التضافر بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجية التنمية في كمبوديا، وتعزيز التعاون في قطاعات النقل والقدرة الإنتاجية والطاقة والتجارة ورفاهية الشعب، داعيا إلى توثيق التعاون في مجالات الثقافة والسياحة وحماية التراث الثقافي وتجديده، والتبادلات بين الشباب وإنفاذ القانون والأمن.

من جانبه، أعرب رئيس وزراء كمبوديا "سامديتش تيكو هون سين" عن امتنانه للصين إزاء الدعم الثابت طويل الأجل والمساعدات القيمة، مبديا استعداد الجانب الكمبودي لدعم مبادرة الحزام والطريق بشكل مشترك مع الصين، وتعزيز التعاون في مجالات تشمل رفاهية الشعب، والزراعة، والتجارة، والاستثمار، والسياحة، والبنية التحتية، وتعزيز التبادلات الشعبية، وتعزيز إنفاذ القانون، والتعاون الأمني، وزيادة الاتصالات والتنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية، والاستمرار في فهم ودعم بعضهما البعض إزاء القضايا الرئيسة ذات الاهتمام المشترك.