أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفعاليات دورة "اليوبيل الذهبي" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يعكس اهتمام الدولة بصناعة النشر، كأحد أذرع "القوة الناعمة " المصرية الهادفة إلى التنوير ومواجهة التطرف.

وأشارت في تصريح أدلت به اليوم الثلاثاء، إلى أن رعاية الرئيس للمعرض يؤكد الاهتمام بالمعرفة، باعتبارها من أدوات التقدم والازدهار، لافتة إلى أن المقر الجديد للمعرض يعد نقلة حضارية وواجهة مشرفة تليق بمكانة مصر أمام العالم، حيث حظي بإعجاب الناشرين والمشاركين في فعاليات المعرض.

جدير بالذكر أن خمسا وثلاثين دولة تشارك في المعرض هذا العام، منها عشر دول إفريقية، ثلاث منها تشارك لأول مرة، هي: كينيا وغانا ونيجريا و ١٦ دولة من آسيا و٧ دول من أوروبا ودولتان من الأمريكتين.

وقالت، إن عدد دور النشر المصرية يبلغ ٥٧٩ دار نشر، منها ٦٢ دار نشر، تشارك لأول مرة، و٥١٧ شاركت في فعاليات الدورات السابقة، أما دور النشر الأجنبية يصل عددها إلى ١٧٠ دار نشر، منها ٢٤ تشارك لأول مرة، و١٤٦ شاركت في فعاليات الدورات السابقة، بإجمالي عدد أجنحة يبلغ ٧٢٣ للعرض والبيع.

ويعد إجمالي عدد الناشرين ١٢٧٤ ناشرا، شامل التوكيلات، وعددها ٥٢٥ توكيلا، بما يقرب من ٨٠٠ ألف عنوان، مشيرة إلى أن إجمالي عدد دور النشر هذا العام يبلغ ٧٤٩ دار نشر، بزيادة قدرها ٥٣ دار نشر عن العام الماضي، تعرض إصدارات في مختلف ألوان المعرفة على مساحة ٢٤ ألف متر مربع من إجمالي مساحة المعرض التي تبلغ ٤٥ ألف متر مربع.

كما خصصت وزارة الثقافة جناحا للإصدارات المخفضة التى يبدأ سعرها من جنيه واحد إلى خمس جنيهات، وآخر للناشرين المصريين يبدأ سعر الكتاب به من جنيه واحد حتى عشر جنيهات، حتى يكون الكتاب في متناول الجميع.