أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يوم 25 يناير 1952 لم يكن يوما عاديا كباقي أيام مصر أثناء الاحتلال وكان مقدرا له أن يخلد في تاريخ الوطن وأن يظل رمزا لرجولة وفداء رجال الشرطة الذين رفضوا تسليم أسلحتهم لقوة أكثر منهم ولم يحنوا رؤوسهم وقاوموا حتى أخر طلقة معهم بكل بسالة وتضحية.

وأضاف السيسي، خلال كلمته باحتفالية عيد الذكرى الـ 67 لعيد الشرطة، أن ذلك الموقف من رجال الشرطة يعبر بكل صدق عن الشخصية الوطنية للشعب المصري العظيم والتي تنشد السلام ولكنها قادرة على القتال بكفاءة إذا تطلب الأمر.

وأوضح أن الشخصية المصرية تتميز بالصبر وتفيض بالإصرار على الحق والصمود في وجه الأزمات وأنها شخصية صقلها تمسك المصريين الأبدي بتراب وطنهم.

وأشاد السيسيب  برجال الشرطة مشيرا إلى أنهم أبناء أوفياء للشعب المصري يخرجون من الأسر المصرية للحفاظ على الشعب المصري والوطن العظيم ويتصدون جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة للإرهاب الذي تواجهه مصر.