أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو لا يملك السلطة القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وقال بومبيو - في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية" - "إن الولايات المتحدة لا تعتبر مادورو يتمتع بالسلطة القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة أو أن يعلن أن دبلوماسيينا أشخاص غير مرغوب فيهم".

كما حذر بومبيو من أن الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات المناسبة لمحاسبة أي شخص يهدد أمن وسلامة البعثة الأمريكية وموظفيها ويعرضهم للخطر.

وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الرئيس المؤقت خوان جوايدو والجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطيا وشعب فنزويلا في عملهم على إعادة النظام الدستوري إلى بلادهم بشكل سلمي، وأضاف "إننا نرحب بتوجيهات الرئيس جوايدو إلى جميع البعثات الدبلوماسية في فنزويلا بأن فنزويلا تعتزم الاحتفاظ بعلاقات دبلوماسية مع جميع الدول".

وأشار بومبيو إلى أن الولايات المتحدة تحافظ على العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا وستستمر تلك العلاقات من خلال حكومة الرئيس المؤقت جوايدو الذى دعا البعثة الأمريكية للبقاء فى فنزويلا.

وحث بومبيو القوات العسكرية وقوات الأمن في فنزويلا على حماية مواطنيها، بالإضافة إلى المواطنين الأمريكيين والأجانب الآخرين هناك.

جاءت تصريحات بومبيو بعد ساعات من إصدار مادورو تعليمات للدبلوماسيين الأمريكيين لدى فنزويلا بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة، قائلا إنه يقطع جميع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وكانت الولايات المتحدة قد اعترفت في وقت سابق بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو كرئيسا مؤقتا للبلاد.

وأدى مادورو اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية مدتها ست سنوات في بداية العام الجاري، وأعلنت العديد من دول أمريكا الوسطى والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن الانتخابات غير شرعية.

وتم الاعتراف الدولي بجوايدو باعتباره الزعيم الوحيد المنتخب ديمقراطيا مع المطالبة برئاسة فنزويلا، وذلك بصفته رئيس الجمعية الوطنية التي تقودها المعارضة.