بالصور.. السفير الهندى: مصر والهند فرعان متشابهان لشجرة الحضارة القديمة
عقد اليوم الخميس، ندوة اقتصادية موسعة لرجال الأعمال بمشاركة الحكومة الهندية والاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، والجامعة البريطانية فى مصر، وذلك بمقر الجامعة بمدينة الشروق.
ودارت الحلقات النقاشية عن المجالات المحتملة لتعزيز التجارة والاستثمار بين مصر والهند، وكذلك عرض لأهم البرامج الرائدة، التى بدأتها الهند خاصة فى مجال التكنولوجيا الرقمية والإبداع والابتكار.
وقال السفير محمود كارم، مستشار رئيس الجامعة البريطانية للشئون الخارجية، إن الجامعة تهدف من خلال لقاء رجال الأعمال المصريين والهنود بحث الفرص الاستثمارية المتاحة إلى ترجمة دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الاخيرة للهند للاستفادة من التجربة الهنديةً فى تحقيق التنمية المستدامة، التى اعتمدت على العلم الحديث.
من جانبه أشاد الدكتور مصطفى الفقى، رئيس الجامعة السابق بتجربته بالهند خلال عمله كمستشار للسفارة الهندية بدلهى عام ١٩٩٧، مضيفا أن تجربة الهند من خلال التنمية لتصبح واحدة من النمور الآسيوية فى آسيا وأصبحت من الدول الصناعية الكبرى فى العالم.
وأضاف الفقى فى كلمته أن هذا التقدم العلمى لهذا البلد الصديق دفع بالمهندس فريد خميس إلى تعيين العديد من الخبراء الهنود بمجموعات شركاته ما ساهم فى الحصول شركاته على المراتب الدولية.
وأشار سانجاى باتاتشاريا، سفير الهند، إلى أن زوجته لفتت نظره إلى أن كلا من الهند ومصر فرعان متشابهان لشجرة الحضارة القديمة وينتميان لنفس الشجرة، ويجب أن يتم توحيد جهودهما لمواجهة التحديات التى تواجه مثل خطر التطرّف والإرهاب وأن على رجال أعمال البلدين التوسع فى عدد من المحاور منها تكنولوجيا المعلومات وصناعات السيارات والأدوية والصناعات الصغيرة، وأخيرا أهمية تطوير التعليم.
وأوضح السفير الهندى بالقاهرة أن العلاقات المصرية الهندية ترجع إلى المهاتما غاندى وسعد زغلول والرسائل المتبادلة بين الشاعر والمفكر طابور وأحمد شوقى، وأخيرا العلاقات التاريخية التى ربطت بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس وزراء الهند الذى نجاحا فى إرساء العالم الحر من خلال تأسيس حركة عدم الانحياز، وأخيرا التقارب الذى حدث بين القيادتين السياسية فى البلدين بعد مقابلة الرئيس السيسى لرئيس وزراء الهند مودى ٣ مرات العام الماضى.