دعت لجنة مديري معارض الكتب العربية واتحاد الناشرين العرب إلى إعادة جدولة مواعيد معارض الكتب العربية كل 5 سنوات بدءا من 2021، وذلك بالتنسيق بين مديري المعارض واتحاد الناشرين العرب لمنع تضاربها.

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة اليوم السبت، في ختام الاجتماع الرابع لمجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، (لجنة مديري معارض الكتب العربية واتحاد الناشرين العرب)، الذي عقد على هامش اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت شعار "أمل يتحقق بالجهود المشتركة"، بحضور الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة، إسلام بيومي مدير معرض القاهرة الدولي للكتاب،فيصل عبد الله الشيخ مدير معرض أبو ظبي للكتاب،عبد الله الكناني وكيل وزارة الإعلام المشرف على معرض الرياض، سعد العنزي مدير معرض الكويت،يوسف البلوشي مدير معرض مسقط.

وأوصت اللجنة بتخصيص أجنحة مناسبة لاتحادات الناشرين الإقليمية لعرض وبيع إصدارات الناشرين مقابل سداد القيمة الإيجارية مع عرض أسماء الدور المشاركة على مدير المعرض أولا ، تخصيص ندوة مهنية لكل معرض ضمن النشاط الثقافي المصاحب بالتنسيق بين إدارة المعرض واتحاد الناشرين العرب ، تكثيف الدعاية والإعلان عن المعارض العربية بوقت كاف قبل إقامة المعرض.

وتعهدت إدارات المعارض العربية - خلال الاجتماع - بالتوسط لدى السلطات المعنية لإصدار التأشيرات للدول العربية مع التزام الناشرين بتقديم الوثائق خلال الفترة المحددة لذلك.

وحثت اللجنة، الناشرين الأعضاء على الاستجابة لاتحاداتهم المحلية بتحديث قاعدة بياناتهم لتكون مرجع لمديري المعارض، والدول التي ليس لديها اتحادات محلية عليها أن تبادر بتحديث قاعدة بياناتهم وإرسالها للأمانة العامة لاتحاد الناشرين العرب،فضلا عن منح الأولوية للاشتراك في المعارض العربية للناشرين الأعضاء باتحاد الناشرين العرب، مع منحهم التخفيضات والمميزات التي تقررها إدارات المعارض العربية، والأخذ بعين الاعتبار ما يرد من اتحاد الناشرين العرب إلى مديري معارض الكتب العربية بخصوص القائمة السوداء، والتقدير والشكر لدولة فلسطين ممثلة في إدارة المعرض على دعوتهم الكريمة بإقامة اجتماع مديري معارض الكتب العربية المقبل في فلسطين.

وقدم رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد - خلال الاجتماع - التهنئة للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، باليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة خلال الدورة الحالية، وعلى قرارها بنقل المعرض وجهودها الكبيرة في إنجاحه..مشيدا بدور الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تولي أهمية كبيرة للثقافة العربية.

وناقش المجتمعون المشكلات التي تواجه الناشرين وإدارات المعارض مثل أسعار بعض المعارض العالية، رسوم التوكيلات، مشاركة الناشرين من سوريا وليبيا واليمن والعراق، الرقابة، عدم التزام إدارات بعض المعارض باللائحة السوداء، مغالاة دور النشر في أسعار الكتب من معرض لأخر،عدم التزامهم بشروط وقواعد المشاركة لكل معرض وبيع الأجنحة دون موافقة إدارة المعرض، مشاركة دور نشر وهمية، الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، تأخر الناشرين في الالتزام بمواعيد الاشتراك والشحن والمستندات المطلوبة.

واستعرضت اللجنة القرارات والتوصيات التي صدرت عن الاجتماع الثالث بأبو ظبي، وما قامت إدارة كل معرض بتنفيذه وأسباب ما لم ينفذ، ومناقشة سيل تفعيلها والعمل بمقتضاها، من أجل التوصل إلى حلول للمساهمة في دعم نشر الكتاب العربي، والمشاركة برُقي في معارض كتاب مشرفة.