قال خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة بصحبة وفد استثماري يضم عدة شركات فرنسية، يمكن أن يتم استغلالها اقتصاديًا من خلال تجهيز قائمة بالمشروعات التي يمكن أن تكون مناسبة للشركات الفرنسية، بهدف ضح استثمارات جديدة أو التوسع في الاستثمارات القائمة.

وأضاف إن الاستثمارات الفرنسية في مصر سجلت قرابة 6.7 مليار دولار لعدد 784 شركة، وهذا الرقم يمكن العمل على زيادته من خلال التوسع في الاستثمارات الفرنسية القائمة أو جذب شركات جديدة للاستثمار في المشروعات الضخمة التي تجريها مصر حاليا ومنها مشروعات العاصمة الإدارية ومشروع استصلاح الأراضي الزراعية "1.5 مليون فدان"، إضافة إلى الاستثمار في قطاع التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي والتي تتوسع فيه مصر حاليا.

 وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الشركات الفرنسية قد يكون لها حظ كبير في تنفيذ المرحلة الرابعة من إنشاء خط المترو في منطقة الهرم بالجيزة، خاصة بعد أن رفضت الهيئة القومية للأنفاق عرض تحالف الشركات اليابانية لارتفاع سعره، الأمر الذي يمنح فرصة كبيرة للشركات والمؤسسات الفرنسية للتقدم بعرض جديد والفوز بتنفيذ المشروع، خاصة وأن شركات فرنسا كان لها الدور الأكبر لإنشاء وتشغيل الخط الأول للمترو.

 وأوضح أن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة بخلاف كونها مهمة جدا سياسيا إلا أن استغلالها اقتصادية قد يكون بادرة أمل لزيادة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام المالي الحالي، لذلك يجب أن تقوم وزارة الاستثمار بتجهيز خريطة بالفرص الاستثمارية المتاحة وعرضها على الجانب الفرنسي.