أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الإرهاب اليهودي بأشكاله المختلفة وجرائمه، مشيرة إلى أن المطلوب وأمام هذه التعابير والمظاهر التي نشاهدها يوميا أن نتحرك جميعا، وأن تواظب القرى والبلدات الفلسطينية على تشكيل لجان الحراسة والتنسيق فيما بينها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية - في بيان اليوم الأحد - المجتمع الدولي بالتحرك سريعا لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني قبل فوات الأوان، وإلا فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة حيال هذا التقاعس الخطير الذي يبديه أمام الإرهاب الإسرائيلي المتصاعد، والذي تقدم عليه هذه المجموعات الإرهابية من المستوطنين المعروفة اسما ومكانا، على حد وصفه.
وأضافت أن تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين أصبح أمرا متكررا وسائدا بدل أن يكون حالة شاذة أو عابرة، حيث استجمعت عصابات المستوطنين الإرهابية قوتها من خلال الدعم الذي تحصل عليه من الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة وبحماية معززة من قوات الاحتلال، لتقود هجمات إرهابية على أطراف القرى والبلدات الفلسطينية أو مهاجمة أراضي المواطنين الفلسطينيين المزروعة بالأشجار أو إغلاق الطرق لتعطيل حركة الفلسطينيين وتعكير سبل العيش أو إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العزل.