وصف اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية
الأسبق، يوم 28 يناير 2011 بيوم التخريب الشمولي، حيث تم تخريب أقسام الشرطة، وسرقة
سيارات الشرطة التي تم تهريبها إلى غزة، بالإضافة إلى اقتحام السجون، وتهريب المخربين.
وأضاف "البسيوني"، خلال لقاء
خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن أكثر من 4 آلاف شركة
غادرت مصر، وسحبوا أموالهم، منوها بأنه اتضح فيما بعد من هم إخوان الشيطان وما يخططونه
للنيل من مصر.
وأشار إلى أن الوضع الآن تغير، حيث أدرك
الشعب قيمة الشرطة، وتجرى عملية التنمية الشاملة على كافة أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن
ثورة 30 يونيو كانت بمثابة الدواء الشافي العافي للأوضاع في مصر، وقضت على السموم التي
بثها الإخوان.