ينتظر أن يصوت البرلمان البريطاني اليوم الثلاثاء على الخطة الشاملة للخروج من الاتحاد الأوروبي، في وقت تجري محاولات يائسة للحصول على تفويض من المشرعين للمساعدة في تأمين تنازلات من جانب الاتحاد الأوروبي.

ولكن في ظل مأزق سياسي في لندن ومع بقاء أقل من شهرين على موعد الخروج، فإن الاتحاد الأوروبي يظهر القليل من الإشارات -إذا كانت هناك أيا منها - على موافقته على إعادة التفاوض على فاتورة الخروج التي جرى التوصل إليها مع ماي العام الماضي وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.

ويقدم نواب البرلمان البريطاني أحكامهم حول مقترحات قدمت من جانب كل من مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي ومؤيدي البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي بعدما رفض البرلمان اتفاق الخروج الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد الأوروبي منذ أسبوعين، مما يترك بريطانيا على شفا الخروج من التكتل الأوروبي بدون اتفاق في 29 مارس المقبل.

وتصر ماي على أن اتفاقها مازال من الممكن أن يحصل على دعم البرلمان، إذا عدل ليعمل على الحد من المخاوف حول البند الخاص بالحدود الأيرلندية المثير للجدل، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي مصرون على أنه لا يمكن إعادة التفاوض وفقا لما يقرره النواب البريطانيون.