رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ناجح إبراهيم يكشف أسرار صناعة الإخوان للانتحاريين

15-1-2017 | 17:55


«صناعة الانتحاري».. تهدف إلى تحويل الفرد من إنسان إلى حيوان متوحش، لاستخدامه كوسيلة قتل وذبح من أجل تحقيق مشروع سياسي.

 

 الدكتور ناجح إبراهيم - أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية - يوضح لـ"بوابة الهلال اليوم" المراحل التى تتبعها جماعة الإخوان لتجنيد الشباب واقتيادهم لتنفيذ العمليات الانتحارية.

 

يقول الدكتور ناجح إبراهيم: يتحول الشخص الى انتحاري عبر عدة مراحل يغلفها اليأس والإحباط والقنوط ولحظات كثيرة أليمة مر بها، فهذا الشاب شهد الصراعات السياسية التى اعقبت ثورتى 25-30 وايضا اعتصام رابعة وخطابة الحربى الاستعدائى، والذى يعد أسوأ خطاب دينى قيل فى تاريخ مصر، فالخطاب كان فيه خلط بين المقدس والبشرى.

 

وأضاف، أى مسلم يشك فى عودة مرسي، عليه أن يراجع ايمانه فهذا امر سياسي فقد أي تعاطف مع هذا الخطاب وتأثر به ايضا شاهد السجون ومكث فى السجن عامين، لم يكن قبلها قد تشبع بعد بالأفكار التكفيرية وخلال العامين لم يحدثه احد داخل السجون او يراجعه فى تلك الافكار التكفيرية، فهو دخل السجن بدون فكر التكفير وخرج منه مشبع به ثم عندما خرج ذهب سيناء وهذه هى النقطة التالية فتشرب على يد تنظيم ولاية سيناء الفكر التكفيرى الداعشى او مايطلق عليه سوبر تكفير فبدل ان يفهم ان كل الانفس  سواء فى العصمة وحرمة الدم وغرسوا فيه ان كل من يخالفنا فى العقيدة كافر هذه هى افكار تنظيم داعش.

 

وتابع: لا يوجد حركة اسلامية تبيح تفجير الكنائس والمساجد غير تنظيم داعش فداعش سوريا والعراق هى التى ابتدعت ذلك فهو عندما ذهب الى سيناء انفتح على التفجير وحمل السلاح فأى شخص منتمى للحركة الاسلامية تدرب على حمل السلاح انتظر منه كارثة وافة الدول العربية الان هى المليشيات المسلحة سواء فى سوريا او العراق او لبنان وليبيا واليمن.. والتفجير والتكفير متلازمان فالرسول صلى الله عليه وسلم قال له رب العزة لست عليهم بمسيطر لمجرد انه دعا على قوم قتلوا اصحابه فالمؤكد ان الطريق السريع الى التفجير هو نقطة فى العقل ونقطة فى الجوارح النقطة التى فى العقل هى التكفير وفى الجوارح هى حمل السلاح والتدرب عليه والنقطة الاخطر هى التكفير .

 

وأكد إبراهيم ان الانتحارى يعرض نفسه على التنظيمات الارهابية لأنه يريد الموت فى سبيل الله فهو شخص لا يعمل عقله و90 % منهم خريجى كليات علمية ولم يقرأوا روايه ادبية طوال حياتهم ولم يدرسوا العلوم الاحتمالية مثل القانون والفلسفة الاسلامية والفقة المقارن والتى تمنحهم احتمالية ان يكون فكره خطا او.. ويؤكد ان الانتحارى لا يسعى عادة الى تحقيق نتيجة بقدر إيلام الاخرين والفكرة التى تسيطر عليه وقت تنفيذ العملية الانتحارية هى القصاص وانقاذ الحرائر من ايدى زبانية النظام وهو يحاول ان يختار الاهداف التى تؤلم الحكومة كما آلمت جماعة الاخوان الارهابية وحتى يكون انتحارى محترف يستغرق من2-3 سنوات ومتوسط عمره من17-22 سنة . 

 

ويطرح ناجح تساؤلا.. من اعطاك الحق فى قتل نفسك وازهاق ارواح الآخرين ثم ادخلت نفسك الجنة زورا وبهتانا وادخلت الاخرين النار كل هذا باطل فقتل النفس من اكبر الكبائر عند الله سواء نفسه او الاخرين فالإسلام اباح التعددية الدينية قال تعالى ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر واكد ناجح ان هؤلاء يسيئون الى فريضة الجهاد حيث انهم جاهدوا فى المكان الخطا وبالطريقة الخطا وحقتلة رجال الجيش والشرطة حكمهم شرعا بغاة.