شهد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، احتفالية إعادة افتتاح الكنيسة الإنجيلية بملوي، والتي أُحرقت خلال أحداث العنف التي شهدتها المحافظة في 2013، وتم ترميمها بالكامل من خلال الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.

بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني، وتلاها تقديم صلاة قصيرة من راعي الكنيسة، الذي تمنى السلام للعالم ومصر، وأن يحفظ الله الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن المحبة هي التي تغلب في النهاية.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية - في تصريح اليوم - "إن الكنيسة والمسجد جزء من الهوية المصرية، ونسعى من خلالهما لبناء مجتمع العدالة، فهما جزء أصيل من ضمير الأمة"، مضيفًا "أن الكنيسة ليست فقط مكانًا نتعبد فيه، ولكنه مكان نبني من خلاله جسورًا مع المجتمع والآخر".

وقدم رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر الشكر للرئيس السيسي على جهوده المخلصة في بناء مصر ودعم الوحدة الوطنية، وهو ما يلمسه جميع أبناء الوطن في الداخل والخارج، كما قدم الشكر لقيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على جهودهم في إعادة ترميم وبناء الكنيسة الإنجيلية بملوى. 

شارك في الاحتفالية قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس سنودس النيل الإنجيلي القس رفعت فكري، ورئيس مجمع ملوي الإنجيلي القس بيتر إبراهيم، وراعي الكنيسة القس مدحت سامي ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء المجلس الإنجيلي العام، والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وعدد من القيادات الدينية والشعبية.

وتقع كنيسة ملوي الإنجيلية على مساحة 1552 متراً مربعاً، وتتكون من أربعة مباني أساسية، حيث تضم الكنيسة مبنى رئيسيا مكونا من طابقين، إلى جانب جاليرى ومبنى فرعي أول يتكون من 7 طوابق ويستخدم للخدمة والاجتماعات الصغيرة ومبنى فرعى ثان يضم 3 طوابق كل طابق يخدم عمر وفئة معينة من الأشخاص، ومبنى فرعي ثالث يتكون من طابقين كل طابق عبارة عن قاعة مساحة الأولى 70 متراً والثانية 100 متر.

وتُعد الكنيسة الإنجيلية آخر دور العبادة والمنشآت المسيحية التابعة للطائفة الإنجيلية التي انتهت الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بتكليف من الرئيس السيسي من إعادة بنائها وترميمها بمحافظة المنيا عقب تعرضها للتخريب.