رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الاتحاد الأوروبي: توافق على مواجهة الهجرة غير الشرعية عبر «صوفيا»

31-1-2019 | 17:18


أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني وجود توافق أوروبي بشأن الحفاظ على عملية "صوفيا" في البحر المتوسط على خلفية النجاح الذي حققته في مواجهة الهجرة غير الشرعية.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته موجيريني في بوخارست بعد الاجتماع غير الرسمي لوزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، بالاشتراك مع وزير الدفاع الروماني، الذي ترأس بلاده الدورة الحالي للاتحاد.


وأوضحت المسؤولة الأوروبية، أنها شجعت الوزراء على مزيد من التشاور من أجل إيجاد حلول وتوافقات بشأن القضايا الخلافية المتعلقة بعمل هذه البعثة.


وحرصت موجيريني على التنويه بأن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد، لم تسمّها قد غيرت موقفها تجاه (صوفيا)، مشددة على أن الجميع يعي أن العملية ساهمت في خفض عدد القادمين من المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا بنسبة 80%، وكذلك تدمير قوارب مهربي البشر.


واستطردت "قامت العملية بتدريب 325 عنصراً من عناصر خفر السواحل الليبي مع التركيز على احترام حقوق الإنسان، أما موضوع الإنقاذ فلا يدخل في المهام الأساسية لـ (صوفيا)، بل أنه عمل هامشي تقوم به كل السفن التي تتواجد في المتوسط".


واعتبرت أن الوضع حاليا أفضل بكثير مما كان عليه عام 2015 لدى إطلاق (صوفيا)، قائلة "على الدول أن تسعى للتفاهم على كيفية التعامل مع من يتم إنقاذهم، على الرغم من أن الأمر لا يدخل ضمن الصلاحيات الأساسية للعملية"، نافية أن يكون لدى الاتحاد أي نية بتوكيل مهمات إضافية لطواقم العملية.


ويحتدم الخلاف بين الدول الأعضاء حول مصير عملية (صوفيا) بسبب اعتراض إيطاليا على نظامها التشغيلي الحالي، ورفض روما الاستمرار في إنزال المهاجرين غير الشرعيين في موانئها دون غيرها من الدول.


يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد أقر عملية صوفيا عام 2015 وحدد روما مقرا لها، وكلفها بمهمات متعددة منها محاربة تهريب البشر في البحر المتوسط، وإنقاذ المهاجرين غير النظاميين، ومن ثم مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة المتعلق بحظر توريد السلاح لليبيا، وأضيفت إلى عملية صوفيا في وقت لاحق مهمة تدريب عناصر خفر السواحل الليبي.