قال أندريس مانويل لوبيس أوبرادور رئيس المكسيك اليوم الخميس إن 3 من المديرين في الشركة المكسيكية للبترول "بيميكس" سيتقدمون باستقالتهم بسبب التحقيقات الجارية معهم في بعض العقود المشبوهة مع عدد من الجامعات لتقديم الخبرة الفنية لها.

وقال أوبرادور:"لا نستطيع تحمل أي شيء مرتبط بالفساد أو حتى القبول بوجود شكوك".

وقالت مراقبة الدولة إرما إرينديرا ساندوفال إن مسؤولي شركة بيميكس بمن فيهم رئيس قسم البحث والإنتاج قاموا بالتوقيع على 25 عقدا مشبوها منذ عام 2012.

وتتعلق العقود بالمساعدات الفنية المبرمة من الباطن على الرغم من منع هذا الأسلوب من التعامل مع أية خبرة فنية وفق ساندوفال. وكانت النتيجة تكاليف أعلى على الشركة مقابل الخدمات التي لم يتم تقديمها للشركة من الأساس.

وتم الكشف عن المسؤولين الثلاث والموظفين التابعين لهم الذين تم الكشف عن أنهم شركاء في بعض الشركات بالتعاقد من الباطن بينما ظهرت عقود لشركات أخرى دون أي تواجد لهذه الشركات في الأساس على أرض الواقع.

وقال المحققون إن هذه الخدعة "عملية احتيال كبيرة".