عرض السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ، اليوم الخميس ، مجددا القيام بمساع حميدة من أجل التوصل الى حل سياسى للأزمة الراهنة فى فنزويلا.
وذكرت شبكة (ايه بى سي نيوز) الإخبارية الأمريكية أن جوتيريش أعرب - فى معرض الرد على رسالة عبر الإنترنت لزعيم المعارضة الفنزويلى خوان جويدو - عن شعوره بالقلق إزاء الأوضاع الحالية فى فنزويلا وتداعياتها على الشعب.
وصرح المتحدث باسم السكرتير العام للأمم المتحدة بأن جوتيريش أبدى أيضا استعداد الأمم المتحدة لتوسيع نطاق أنشطتها الإنسانية فى فنزويلا ، غير أن ذلك أكد أن ذلك يستلزم موافقة وتعاون حكومة الرئيس نيكولاس مادورو التى تحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وأشار جوتيريش ـ فى رده على جويدو ، الذى أرسله مكتوبا الى بعثة فنزويلا فى الأمم المتحدة - الى أن الإعتراف بالحكومات يدخل فى إطار الإختصاص الأصيل للدول الأعضاء فى الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا ، دون أن يكون ذلك من إختصاصه شخصيا.
وكان المعارض الفنزويلى جويدو قد أعلن نفسه الأاسبوع الماضى رئيسا مؤقتا لفنزويلا ، داعيا فى رسالة وجهها فى السادس والعشرين من شهر يناير الجارى الى الحصول على مساعدات إنسانية دولية.