رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الشيخ محمد بن راشد:لقاء الأخوة الإنسانية دليل على أهمية رعاية التعددية والحوار بين أتباع الأديان في كافة المجتمعات

4-2-2019 | 17:03


في كلمته أمام اللقاء العالمي للأخوة الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.. 

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي: 


ـ أرحب بضَيفَيْ البلاد الكبيرين: قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.. وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في بلد التعايش والتعددية والحياة الكريمة


ـ نحتفي اليوم معاً بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي نَسْعَدُ باختيار  دولة الإمارات لاطلاقها منها


ـ أعلن عن إطلاق ”جائزة الأخوة الإنسانية - من دار زايد“ التي ستُكرِّم في كل دورة منها شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهوداً صادقة في تقريب الناس من بعضها البعض.


ـ  نتشرف في دولة الإمارات بمنح الجائزة في دورتها الأولى لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لجهودهما المباركة في نشر السلام في العالم


ـ سنواصل حمل راية الأخوة الإنسانية، ونتعهد بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى جعل المنطقة والعالم مكاناً أكثر سلاماً وتسامحاً

نص

كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة والتي ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي

(4 فبراير 2019 – أبوظبي) 


يسرني باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله - أن أرحب بضَيفَيْ البلاد الكبيرين: قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.. وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في بلد التعايش والتعددية والحياة الكريمة.

إن لقاء الأخوة الإنسانية هذا، دليل على أهمية رعاية التعددية والحوار بين أتباع الأديان في كافة المجالات.

واليوم نحتفي معاً بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي نَسْعَدُ أن تكون دولة الإمارات حاضنة لها.

ويسرني أن أعلن عن إطلاق ”جائزة الأخوة الإنسانية - من دار زايد“ التي ستُكرِّم في كل دورة منها شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهوداً صادقة في تقريب الناس من بعضها البعض. ونتشرف في دولة الإمارات بمنح الجائزة في دورتها الأولى لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لجهودهما المباركة في نشر السلام في العالم.


قداسة البابا.. فضيلة الإمام.. الضيوف الكرام

باسم حكومة وشعب دولة الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، وفي هذا اليوم التاريخي، سنواصل معكم حمل راية الأخوة الإنسانية، ونتعهد بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى جعل المنطقة والعالم مكاناً أكثر سلاماً وتسامحاً.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،