تفقدت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف أحمد العثيمين اليوم الثلاثاء عددا من المعارض المتنوعة التي تنظمها مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة، قبيل افتتاح فعاليات الدورة الأولى من المهرجان الثقافي والفني للمنظمة، وذلك بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

وتضم المعارض لوحات تعكس ألوان من ثقافة مختلف دول العالم الإسلامي لمنتجات الحرف التقليدية والتراثية، والملابس التقليدية، والأكلات الشعبية، والفنون التشكيلية، إلى جانب معرض الأمانة العامة وسائر مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، وآخر لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إضافة إلى معرض يبرز مراحل تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.

ومن المقرر أن تفتتح وزيرة الثقافة فعاليالت الدورة الأولى للمهرجان التي تحمل شعار (أمة واحدة وثقافات متعددة..فلسطين في القلب)، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا.

وتستمر فعاليات المهرجان حتى 9 فبراير وتحل عليها دولة تنزانيا كضيف شرف وتقام بالتعاون بين وزارات الثقافة والخارجية والشباب والرياضة والآثار، وتهدف إلى التأكيد على قيم الإسلام النبيلة التي تدعو إلى التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب إلى جانب تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء والتقريب بين شعوبها . 

ويتضمن حفل الافتتاح فيلما تسجيليا عن المنظمة، تليه كلمة وزيرة الثقافة، ثم تكريم 5 شخصيات بارزة في العالم الإسلامي هم: الدكتور نزار بن عبيد مدنى وزير الدولى للشئون الخارجية بالسعودية، وشيخ الإسلام الله شكر باشا زاده مفتى القوقاز (أذربيجان)، والشيخ سلطان القاسمى حاكم الشارقة (الإمارات)، والشاعر فاروق جويده (مصر)، وفوفور ادجوافى سيكا كابورى السيدة الأولى في بوركينا فاسو.

يعقب ذلك عرض فني يعبر عن التنوع الثقافي لدول المنظمة، ويقام بمشاركة فرق الفنون الشعبية والتراثية المصرية إضافة إلى إحدى الفرق الفنية الفلسطينية.