خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي
الذى عقد بمقرالأكاديمية المصرية لعلوم الطيران التابعة لوزارة الطيران المدني بمطار أكتوبرأعلن الطيار إلياس
صادق رئيس الأكاديمية أن الأكاديمية بدأت، فى تدريب تخصص طب الطيران والذى ظل متوقف لمدة 9 سنوات داخل الأكاديمية، حيث بدأت
دفعة جديدة أول امس الحصول على دبلومة طب الطيران، وأوضح صادق أن الاكاديمية هي الجهة الوحيدة على مستوى الشرق
الأوسط التى تمنح دبلومة طب الطيران، مشيرا إلى أن مدة الدبلومة تكون شهر واحدة
بتكلفة تصل لـ5 آلاف دولار، أما الدبلومة الأساسية تكون بتكلفة 1500 دولار
وإن الأكاديمية
استطاعت أن تحتل مكانًا متميزًا في قطاع التدريب بمنطقة الشرق الأوسط، خلال عام
2018، ويعد استئناف التدريب في مجال طب الطيران أحد أهم إنجازات الأكاديمية.
وأضاف خلال لقائه بصحفى وزارة الطيران أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وتعليمات الفريق يونس
المصري وزير الطيران المدني لتوفير مناخ جيد للمتدربين
وأن الفريق يونس
المصري وزير الطيران المدني وجه بأهمية التنسيق بين مطار القاهرة والأكاديمية
المصرية لعلوم الطيران، لتوفير أفضل الإمكانيات لتدريب طلاب الأكاديمية وخلق جو
مناسب يساعدهم على الطيران بكفاءة عالية كالمساعدات الملاحية والإدارية والفنية
والهناجر وغيرها، كما وجه إلى التنسيق بين مطار أكتوبر والأكاديمية المصرية لعلوم
الطيران المدني التي تعمل بنفس المطار.
كما اقامت الأكاديمية حفل تخريج لـ20 طالبا من الطلاب الوافدين من دولة
ليبيا. من طلاب كلية المراقبة الجوية
وصرح إن عدد الطلاب الدارسين في الأكاديمية زاد بنسبة
كبيرة عن السنوات السابقة وخاصة من الدارسين الأجانب، وأشار إلى أن إمكانيات الأكاديمية أكبر من أن تستهدف السوق
المحلي فقط فهي أنشأت للمنافسة عالميا واستقطاب الدارسين الأجانب. وأن السنوات الماضية كانت نسبة الطلاب المصريين
بالأكاديمية تصل إلى 95%، ولكن الأمر اختلف الآن، وتجاوز عدد الدارسين الأجانب
نسبة الـ50% من طلاب الأكاديمية من دول أفريقيا ودول عربية.
وقال صادق، خلال المؤتمر
الصحفي: "لدينا 22 طيارة للتدريب، وهي كافية تماما، والفريق يونس المصري وزير
الطيران المدني مهتم للغاية بالأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، مؤكدا أن التدريب
هو الركيزة الأولى والأساسية للتقدم في جميع المجالات، ولذلك نسعى لاستخدام
التقنيات الحديثة لمواكبة التقدم واستحداث الدورات وتطوير جميع المناهج، والحصول
على الاعتماد لتحقيق أعلى عائد من التدريب لمواكبة التحديات في مجال
الطيران".
وأضاف "نؤهل
طلابنا لدخول شركات الطيران المدني، وأغلب خريجي الكلية دخلوا شركة مصر للطيران،
لأن الشركة لها ضوابط وشروط صارمة في اختيار طياريها".
وتابع: "نحن بصدد
تدشين بكالوريوس طيران، وهناك بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم العالي لبدء
الدراسه بهذه الكلية، وهو مجال جديد سيدخل الخدمة قريبا".
كما أستحدثت
الأكاديميه إجازة (طيار تجارى بالون) وقد تم تخريج أول دفعة لمهندسى صيانة البالون
فى شهر يوليو 2018 الماى لأول مره
وأضاف رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، أن
منطقة الشرق الأوسط ومنطقة أفريقيا يعتبران سوقا واعدة في المستقبل أمام
الأكاديمية لاستقطاب الدارسين،وأشار إلى
أن المنتج الجيد للأكاديمية هو ما جعلها الأولى على مستوى الشرق الأوسط، كماأن الأسعار التنافسية جعلها المنتج الذى يستقطب طلاب
أفريقيا رغم وجود مدارس لتعليم الطيران بجنوب أفريقيا
ونتفوق عليه في إطار توجيهات
وتعليمات الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني لتوفير مناخ جيد للمتدربين
وأضاف، أن الفريق
يونس المصري وزير الطيران المدني وجه بأهمية التنسيق بين مطار القاهرة والأكاديمية
المصرية لعلوم الطيران، لتوفير أفضل الإمكانيات لتدريب طلاب الأكاديمية وخلق جو
مناسب يساعدهم على الطيران بكفاءة عالية كالمساعدات الملاحية والإدارية والفنية
والهناجر وغيرها، كما وجه إلى التنسيق بين مطار أكتوبر والأكاديمية المصرية لعلوم
الطيران المدني التي تعمل بنفس المطار.