محمود طنطاوي

خرج كل من بوب بير، وتيم كينيدي، عميلين سابقين في وكالة الاستخبارات الأمريكية، بنظرية تؤكد أن الزعيم النازي أدولف هتلر، زيف موته، وهرب إلى أمريكا الجنوبية، مستخدما طائرة مقاتلة ألمانية، وذلك بحسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

هرب الزعيم النازي من حصن برلين الذي احتمى به وقت سقوط عاصمة الرايخ الثالث، إلى قاعدة عسكرية آمنة في الأرجنتين، في المكان الذي وجد فيه مجموعة من الجنود النازيين على أمل أن ينشأ الرايخ الرابع.

تبدو هذه الحكاية وكأنها جزء من حكاية خيالية، ولكن سيتم تأكيد تلك الادعاءات في سلسلة تليفزيونية تاريخية، تبث على قناةThe History Channel، الاثنين، بعنوان آخر حلقات ملاحقة هتلر.

اشترك العميلان السابقان في القبض على زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وأبوالزرقاوي، وحقق الثنائي في حقيقة هروب "الفوهرر" إلى أمريكا الجنوبية.

وبحسب التقرير المنشور على الصحيفة البريطانية، فإن هناك وثيقة من المخابرات الإنجليزية، تكشف عن زيف رواية نهاية، هتلر مع عشيقته إيفا براون، وتؤكد هروبهما في اليوم الذي سبق إعلان انتحارهما.

توصل العميلان إلى أكثر من وثيقة تثبت ذلك، منها وجود مخرج خامس للحصن، قاده إلى مكان واسع يسمح لإقلاع طائرة، ووثيقة أخرى تزعم بأن ضابط نازي شاهده في الدنمارك قبل أن يسافر إلى وجهته النهائية، وهناك بعض الدلالات ظهرت في الأرجنتين، تكشف عن وجود قاعدة عسكرية هناك، وأن الزعيم النازي كان يملك أسطولاً من الطائرات يستعد بها للرايخ الرابع.