استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لبحث سبل التعاون المشترك.
قال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر يحمل على عاتقه مسئولية اجتماعية تجاه مختلف فئات الشعب المصري، وخاصة الفقراء والمحتاجين والأطفال والنساء، وهو مهتم بتقديم يد العون سواء المادي والصحي من خلال بيت الزكاة والصدقات المصري، ومستشفيات الأزهر الجامعية، أو التوعوي من خلال مختلف آلياته ووسائله الدعوية.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لجهود وزارة التضامن وتعاونها المستمر مع الأزهر الشريف في خدمة المجتمع المصري، مشددًا على ضرورة دعم ورعاية الأطفال الذين يعيشون بلا مأوى، وحمايتهم من الاستغلال والعنف والانحراف، ورفع درجة الوعي لدى المجتمع المصري بحقوق المرأة والطفل.
من جانبها، أشادت السيدة الوزيرة بدور فضيلة الإمام الأكبر في مجال رعاية الأطفال الذين يعيشون بلا مأوى، وقدمت لفضيلته عرضًا بنتائج التعاون بين الأزهر الشريف و وزارة التضامن في العديد من القضايا الاجتماعية.