أعلن المتحدث باسم الجيش في زيمبابوي انتهاء عملية استعادة السلام والنظام في البلاد، مشيرًا إلى أن الجيش مستعد للعودة إلى الثكنات في حال ما طلبت الشرطة ذلك.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الخميس، أن السلطات كانت قد دفعت بقوات الجيش للسيطرة على الأوضاع الأمنية في البلاد عقب اندلاع الاحتجاجات العنيفة الشهر الماضي، ضد زيادة أسعار الوقود.
وكان جورج تشارامبا المتحدث باسم رئيس زيمبابوي، اتهم المعارضة باستغلال ارتفاع أسعار الوقود كذريعة لإحداث أعمال عنف في البلاد.
وألقى "تشارامبا" باللوم على حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات، قائلا إن قيادة الحركة طالما بعثت برسالة مفادها أنها ستستخدم تحركا عنيفا في الشارع للانقلاب على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي.