قال موقع صوت إسرائيل اليوم, إن هناك اتصالات بين "كراكاس" و"تل أبيب" لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وإسرائيل والتي تشهد قطيعة منذ عام 2009؛ على خلفية عملية "الرصاص المصبوب"، وهي عملية هجوم شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 ديسمبر 2008، واستمرت حتى 18 يناير 2009. حيث خرق الجانب الإسرائيلي التهدئة التي قامت بينه وبين منظمة "حماس" والتي تمت بوساطة مصرية آنذاك بشن غارة على القطاع.
تدهورت العلاقات بين إسرائيل وفنزويلا، التي طردت السفير الإسرائيلي من أراضيها مرتين في عام 2006 أثناء حرب لبنان والمرة الثانية عام 2009 في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على القطاع، حيث اعترضت فنزويلا بشدة على الهجمات الإسرائيلية، ودعمت الجانب الفلسطيني، واعترفت بدولة "فلسطين" وإقامة علاقات دبلوماسية معها في 27 إبريل عام 2009.
في عام 2006, دعا رئيس فنزويلا الراحل "هوجو تشافيز" إلى محاكمة القادة الإسرائيليين في المحاكم الدولية؛ بسبب الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في حق الفلسطينيين، كما صوتت فنزويلا، برئاسته لصالح انضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة بصفة عضو مراقب عام 2012.