صرح مسؤولون أكراد بأنه لم يُحرَز أي تقدم في ملف إعادة عشرات المواطنين الفرنسيين إلى بلادهم من أماكن احتجازهم في شمال سوريا، ومن بينهم مقاتلون مع تنظيم "داعش" الإرهابي مع عوائلهم من نساء وأطفال.
وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية عبد الكريم عمر ، حسبما أفادت قناة "فرانس 24" اليوم الجمعة، إنه لم تتصل بالمكتب أية هيئة فرنسية بشأن تسليم المواطنين الفرنسيين.
وأضاف " بخصوص استلام المواطنين الفرنسيين من مقاتلين وأطفال ونساء، ففي الحقيقة لم تتواصل أي جهة فرنسية معنا ، ولا جديد بخصوص هذا الموضوع".
إلا أن مصدراً فرنسياً أوضح اليوم أن إعادة "نحو 150 مقاتلاً" فرنسياً محتجزين في سوريا، إلى بلادهم بواسطة قوات خاصة أمريكية بات "احتمالا مطروحا بقوة".
وتدعو الإدارة الكردية منذ أشهر الدول المعنية إلى استعادة مواطنيها من السجناء الذين تحتجزهم ، لكن باتت هذه القضية أكثر إلحاحاً بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر عن سحب قواته من سوريا مثيراً مخاوف من حدوث فراغ أمني في الشمال السوري.
كما يواجه الأكراد احتمال التعرض لعملية عسكرية كبيرة هددت تركيا بشنها ضدهم ، وحذروا أنهم قد لا يستطيعون في هذه الحالة الاحتفاظ بالمقاتلين الأجانب في مراكز الاحتجاز.
وخلال شهرين، وصل ألف أجنبي على الأقل إلى معسكر الحول ، وهو أحد معسكرين يُحتجَز فيهما مقاتلون أجانب.